دراسة فعالية بعض المركبات الدوائية ضد الإصابة بالفطور الشعروية (القراع) عند الإبل تحت ظروف التربية المكثفة

عبدالناصر العمر(1)* وياسين المحسن (2)

(1). مركز بحوث حماة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية.

(2). كلية الطب البيطري، جامعة حماة، حماة، سورية.

(*للمراسلة: د. عبدالناصر العمر، البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com )

           تاريخ الاستلام:15/ 11/ 2021                  تاريخ القبول: 19/ 03/ 2022

الملخص

أجريت الدراسة على 24 رأساً من الإبل المصابة بالفطور الشعروية (القراع) بعمر من 5 أشهر وحتى 2 سنة والمصابة اكلينيكياً بالقراع وبدرجة متقاربة نسبياً بالأعراض والأوزان والمرباة تحت ظروف التربية المكثفة في منطقة المزارب في محافظة حماة (سورية) خلال الفترة بين آب وتشرين الثاني 2018 بهدف دراسة فعالية بعض المركبات الدوائية المضادة للإصابة. حددت أنواع الفطور الشعروية من خلال الفحص المجهري لعينات الوبر بمساعدة ماءات البوتاسيوم 20% قبل إعطاء الأدوية, كما فُحصت المستعمرات الفطرية النامية على آجار سابورود بالغليكوز (SDA). قسمت الحيوانات إلى أربع مجموعات (6 رؤوس في كل مجموعة), أعطيت المجموعة الأولى مركب إيفرماك حقناً تحت الجلد لمرتين بفاصل 14 يوم, والمجموعة الثانية محلول يوسيكال والمجموعة الثالثة بمحلول بوفيمكس ايودين 10% دهناً موضعياً على آفات الإصابة الجلدية لمدة 7 مرات متتالية مرة كل يومين لكلا العقارين, وبقيت المجموعة الرابعة كشاهد دون إعطاء أي مركب دوائي. بينت النتائج عزل نوعين من الفطور هما: الفطر Trichophyton verrucosum وبنسبة بلغت (87.5%) والفطر Trichophyton mentagrophytes وبنسبة (12.5%). ووُجد أن محلول بوفيمكس ايودين بتركيز10% كان الأكثر والأسرع فعالية بين المركبات الدوائية المستخدمة, حيث أدى إلى الشفاء التام للإبل المصابة وبنسبة 100% بعد إعطائه بـ (21) يوماً من بدء العلاج مقارنة مع فعالية محلول يوسيكال والإيفرماك, حيث شفيت الحيوانات في اليوم (28) واليوم (42) على التوالي, وكانت الفروق معنوية على مستوى (p>0.05). سجَّلت النتائج انخفاضاً واضحاً في ظهور الآفات والأبواغ الفطرية في مجموعات الدراسة الثلاث المعالجة بالمركبات الدوائية, بينما لم يلاحظ أي انخفاض لدى مجموعة الشاهد غير المعالجة, ولم تتماثل حيوانات مجموعة الشاهد للشفاء التام إلا في اليوم 129 من بدء التجربة. تبين أن استخدام محلول بوفيمكس ايودين 10% في علاج الإبل المصابة بالقراع كان الأفضل والأسرع فعالية بين المركبات المستخدمة ضد الإصابة.

الكلمات المفتاحية: القراع, الإبل, المركبات الدوائية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

المراجع :

عزل وتحديد مسببات الإصابة بالقراع عند الإبل في سورية

عبد الناصر العمر*(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهبئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/02/2018                تاريخ القبول:  13/03/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /200/ عينة مرضية مأخوذة من الإبل السرحية لدى المربين في محافظتي حمص ودير الزور (سورية) خلال الفترة من آذار2010 إلى شباط 2011، بهدف عزل وتحديد الفطور المسببة للقراع. جمعت العينات من حيوانات مصابة سريرياً وغير معالجة بالأدوية منها /100/ عينة من إبل كبيرة (بعمر من 3-10 سنوات) و/100/ من إبل صغيرة (حتى عمر3 سنوات). أجريت الفحوص المخبرية بتقسيم كل عينة إلى قسمين؛ إحداهما للفحص المجهري المباشر بعد معاملته بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%، والثانية للزرع الفطري على المنبت الغذائي سابورايد المضاف إليه الغلوكوز (SDA). واعتمد في تحديد جنس ونوع المسبب الفطري على المواصفات الشكلية والمزرعية لمسحات مستعمرات الفطريات النامية بالفحص العياني والمجهري. أظهرت النتائج ولأول مرة في القطر العربي السوري عزل وتحديد نوعين من المسببات الفطرية للإصابة بالقراع عند الإبل هما: الفطر الشعروي فيروكوزوم (Trichophyton verracusum) والفطر الشعروي مينتاغروفيتس (Trichophyton mentagrophytes), وبلغت نسبة عزلهما في المحافظتين عند الإبل الكبيرة بالمتوسط 77.50% و13.75% من العزلات على التوالي، وظهرت نسبة عزل مختلطة للفطرين وبنسبة (8.75%). أما عند صغار الإبل فقد بلغت نسبة عزلهما بالمتوسط 94.50% و5.49% على التوالي. ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين أنواع ونسب العزولات الفطرية في المحافظتين. وقد بلغت نسبة العينات التي أعطت علاقة إيجابية للإصابة بالقراع بطريقة الفحص المجهري المباشر بوجود محلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%عند الإبل الكبيرة والصغيرة بالمتوسط 92% و95% من الحالات المصابة على التوالي. وبلغت نسبة العينات التي أعطت نمو لمستعمرات فطرية منها 80% و91% من الحالات الإيجابية للفحص المجهري على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراع، الإبل، سورية.

ابلحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتشار الإصابة بالقراع عند الإبل تحت نظام التربية السرحية في سورية

عبد الناصر العمر *(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/08/2017                 تاريخ القبول:  01/11/2017

الملخص

نفذ البحث على  (1639) رأساً من الإبل في محافظتي حمص ودير الزور بسورية خلال الفترة من آذار/مارس 2010 إلى شباط/فبراير 2011، بهدف معرفة انتشار الإصابة بالقراع تحت ظروف التربية السرحية. سُجّلت الأعراض السريرية للمرض، وعمر الحيوانات المصابة، وجنسها، وحالتها العامة، ودوّنت الإصابات حسب فصول السنة. وظهرت الأعراض السريرية على شكل آفات وبقع دائرية مميزة مغطاة بقشور بيضاء جافة وكثيفة، توضعت بشكل أساسي على الرأس والرقبة والصدر، وبين القوائم الأمامية، وأحياناً كانت الإصابة متعممة في كل أنحاء الجسم. أظهرت النتائج وجود فرق معنوي (p<0.01) في انتشار المرض بين أعمار الحيوانات المصابة، إذ كان انتشاره أكبر لدى الإبل الصغيرة بعمر حتى 3 سنوات وبنسبة (31.87%) منها في الكبيرة بعمر3-10 سنوات (9.58%). وكانت نسبة انتشار المرض عند كلا الجنسين، فعند الإبل الكبيرة كانت النسبة في الإناث أكبر(10.05%) من الذكور (6.01%)، وكذلك في الإناث الصغيرة أكبر (35.40%) من الذكور (27.63%)، ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين الجنسين. وتباينت نسب الانتشار وفقاً للفصل من العام وبصورة معنوية (p<0.001)، ففي الإبل الكبيرة في الشتاء والخريف والصيف والربيع كانت النسبة على التوالي (14.63%، 10.95%، 7.69%، 4.98%). وكان الانتشار معنوياً (p<0.05) عند صغار الإبل في الشتاء والخريف والربيع والصيف (40.94%، 33.60%، 29.26%، 23.84%) على التوالي . وتُعد هذه النتائج مهمّة للعاملين في القطاعين البيطري والصحي كونها تساعد في وضع برامج وقائيّة يمكنها أن تخفّض من نسب انتشار المرض عند الحيوان.

الكلمات المفتاحية: القراع، التربية السرحية، الإبل، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF