التباين والارتباط وتحليل معامل المسار للصفات الشكلية والإنتاجية لطرز ‏العدس ‏ ‏Lens culinaris

دينيش غيمير*(1) وأتيش غورونج(1) وسوشميتا كون ور(1) وآرشانا بوديل(1) وراجيندرا بوديل(1) وغانغا كوهار(2)

(1). معهد علوم الزراعة والحيوان، جامعة تريب هوفان، مجمع باكليهاوا، روبان ديهي، نيبال.

(2). جامعة أندهرا، معهد علوم الزراعة، فاراناسي-221005، الهند.

(*للمراسلة: دينيش غيمير. البريد الإلكتروني: dineshghimire01@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 19/04/2020                تاريخ القبول:  13/05/2020

الملخص

يعتبر تقدير كل من التباين والارتباط ما بين الصفات الشكلية الإنتاجية من أساسيات تحسين أصناف العدس. لذا فقد تم تقييم ستة طرز من العدس، التي زرعت بتصميم القطاعات كاملة العشوائية وبأربعة مكررات في مزرعة معهد بحوث علوم الزراعة والحيوان (IAAS)، باكليهاوا، روبان ديهي بنيبال، خلال الموسم الشتوي 2018/19، بهدف تقدير التباين الوراثي، ومعامل التوريث، والتقدم الوراثي للصفات الشكلية الزراعية. بينت النتائج ارتفاع معامل التباين المظهري (PCV) مقارنةً مع معامل التباين الوراثي (GCV) ولجميع الصفات. وقد أظهرت صفة عدد القرون للنبات قيم مرتفعة لكل من PCV وGCV، مما يعني إمكانية تحسين هذه الصفة بالانتخاب، كما حققت صفة عدد الأفرع الثانوية قيمة GCV مرتفعة (0.89( وPCV أيضاً (0.50(، ومن ناحية أخرى أعطت صفة عدد الأيام حتى نضج 50% من النباتات أقل قيمة من كل من PCV (0.02( وGCV (0.00(. حققت الغلة الحبية قيمة مرتفعة لمعامل التوريث (0.62) والتي توافقت مع تقدم وراثي مرتفع أيضاً (192.63(. كان الارتباط المظهري إيجابياً معنوياً ما بين الغلة الحبية وكل من عدد القرون للنبات (r=0.042) وارتفاع النبات (r=0.420). أما بالنسبة للصفات التي أظهرت تأثيراً إيجابياً مباشراً في الغلة الحبية فكانت بالترتيب؛ ارتفاع النبات، ثم عدد الحبوب في القرن، يليها عدد الأفرع الثانوية وعدد القرون للنبات، مما يوحي بأهمية هذه الصفات كأدلة انتخابية في تحسين الغلة الحبية.

الكلمات المفتاحية : العدس، الغلة الحبية، معامل التوريث، الارتباط، تحليل المسار.

البحث كاملاً باللغة بالإنكليزية: PDF

تحديد مؤشرات الانتخاب في عدة طرز من فول الصويا Glycine max L.)) تحت تأثير الإجهاد المائي

محمد نائل خطاب*(1) ونبيل حبيب(2) وسحر حنيفة(3)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد نائل خطاب. البريد الإلكتروني: aboalabd876@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نفذ البحث في في المنطقة الساحلية (قرية الأشرفية التابعة لقضاء جبلة)، وفي مخابر كلية الزراعة بجامعة تشرين للموسم الزراعي 2018 بهدف دراسة تأثير الإجهاد المائي في 5 طرز وراثية من فول الصويا  (Sb335، Sb337، Sb339، Sb342، Sb344)، وتحديد أكثرها تحملاً للجفاف من خلال مؤشرات الإنتاجية ومكوناتها، للوصول للأدلة الإنتخابية التي يمكن اعتباره معياراً للإنتاجية العالية تحت ظروف الإجهاد المائي. نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات المنشقة (Split Block Design) لمرة واحدة وبثلاث مكررات، حيث طبّقت معاملات الإجهاد المائي (50%) على القطع الرئيسة (من بداية طور الإزهار وبدء امتلاء القرون)، بينما تضمنت القطع الثانوية 5 طرز وراثية من فول الصويا. أظهرت أغلب الصفات المدروسة قيماً عالية لمعامل التباين الوراثي GCV  وترافق مع معامل توريث عالٍ مما يشير إلى أن هذه الصفات كانت أقل تأثراً نسبياً بالبيئة. كما بيّنت النتائج بأن الإجهاد المائي قد سبّب انخفاضاً معنوياً في الغلة وعناصرها قياساً بمعاملة الشاهد (بدون إجهاد). اختلفت الطرز الوراثية فيما بينها بتحمل الإجهاد، إذ تميز الطراز الوراثي Sb 335 بأقل نسبة انخفاض في جميع الصفات المدروسة، بينما كان الطرازين الوراثيينSb  337  وSb 344 الأكثر حساسية للإجهاد. وتطابقت نتائج نسبة الانخفاض نتيجة تأثير الإجهاد المائي في صفات التراكيب الوراثية المدروسة مع  نسب الزيادة في محتوى البرولين. ارتبطت إنتاجية البذور كغ/هكتار بشكل إيجابيٍ ومعنويٍ مع صفة وزن القرون ( r=0.92**)، وعدد البذور في النبات (r=0.94**)، وأظهرت هذه الصفات قيماً عالية لكل من GCV وGA% وh2B وتشير هذه الدراسة لإمكانية استخدام صفة وزن القرن، وعدد البذور في النبات، وعدد القرون/النبات كدلائل إنتخابية لتحسين صفة إنتاجية البذور.

الكلمات المفتاحية: فول صويا، إجهاد مائي، برولين، التباين الوراثي، الارتباط.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

علاقات الانحدار بين عدد من المكونات الإنتاجية والنوعيّة لطرز من القمح المبدئي ضمن ظروف الزراعة المطرية

ميسون صالح(1) ويوسف وجهاني*(1) ومخلص شاهرلي(2)

(1). قسم الأصول الوراثية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. يوسف وجهاني: قسم الأصول الوراثية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية، البريد الالكتروني yowj2015@hotmail.com، رقم الهاتف 01122962740، رقم الجوال 0944385457).

تاريخ الاستلام: 17\07\2014                    تاريخ القبول:11\02\2015

الملخص

نفذت الدراسة في محطة بحوث إزرع ومخبر تكنولوجيا الحبوب التابعين للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية خلال موسمي 2009/2010 و2010/2011، حيث زرع 15 طرازاً وراثياً محلياً ومدخلاً من أنواع القمح المبدئي إضافة إلى ثلاثة شواهد محلية وفق تجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات. درست علاقات الارتباط والانحدار بين عدد ووزن الحبوب في السنبلة مع نسب المكونات النوعية في تلك الحبوب. أظهرت النتائج وجود علاقات ارتباط معنوية وسالبة بين عدد الحبوب في السنبلة وكلّ من نسبة البروتين والغلوتين الرطب في الحبوب ومعامل الترسيب، بينما كانت العلاقة موجبة مع نسبة النشاء في الحبوب، وكذلك ارتبط وزن الحبوب في السنبلة بعلاقة معنوية وسالبة مع نسبتي البروتين والغلوتين الرطب. وبالتالي أشارت نتائج دراسة قيم علاقات الانحدار المعنوية والسالبة بين مجمل الصفات إلى أن برامج التربية والتحسين الوراثي التي تعمل على تحسين عدد الحبوب في السنبلة ستؤدي إلى انخفاض مباشر في كلّ من نسبة البروتين ونسبة الغلوتين الرطب في الحبوب ومعامل الترسيب بمقدار (36، 17 و%17) على الترتيب، في حين ستتأثر نسبتي البروتين والغلوتين الرطب في الحبوب بشكل سلبي بمقدار(28،%14 ) على الترتيب عند العمل على زيادة وزن الحبوب في السنبلة.

الكلمات المفتاحية: المكونات الإنتاجية، المكونات النوعية، الارتباط، الانحدار، الطرز الوراثية، القمح المبدئي.

لتحميل البحث كاملاً: علاقات الانحدار بين عدد من المكونات الإنتاجية والنوعيّة لطرز من القمح المبدئي ضمن ظروف الزراعة المطرية