تأثير الإجهاد الحلولي المحدث باستخدام مركب المانيتول في سلالات من الشعير (Hordeum vulgare L.) وأصناف من القمح القاسي (Triticum durum L.) عند مرحلة الإنبات

مجد محمد درويش*(1) ونبيل جميل حبيب(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. مجد درويش. البريد الإلكتروني: majds26@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 30/10/2017                 تاريخ القبول:  07/02/2018

الملخص

نُفذ البحث في مخبر فسيولوجيا المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة في جامعة تشرين خلال شهري أذار ونيسان من عام 2017 بزراعة حبوب سلالتين من الشعير (مغطى وعاري)، وصنفين من القمح القاسي (شام9 وبحوث11) في أطباق بتري وبمعدل 10 حبوب في كل طبق. أُجريت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات لكل معاملة، حيث مثلت مستويات الجهد الحلولي (0، 5، 10، 15، 20 و25 ض.ج) المتسبب عن المانيتول القطع الأساسية، والأصناف المدروسة في القطع المنشقة. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الإجهاد الحلولي المحدث بالمانيتول في مجموعة من المعايير والمؤشرات مثل: عدد وطول الجذور (سم)، وطول الريشة (سم)، ونسبة الإنبات (%)، وسرعة الإنبات، ونسبة الإنبات المسترد (%) ومؤشر تحمل الجفاف النسبي (RDTI). بينت النتائج وجود تباين معنوي في استجابة الطرز المدروسة لزيادة مستويات المانيتول تجسّد ذلك في تراجع ملحوظ في كمية الماء الممتصة من قبل البذور مع زيادة شدة الإجهاد المطبق وفقاً للصفات المدروسة. تفوقت سلالتي الشعير على صنفي القمح من حيث تحملها للجفاف وذلك بالنظر إلى مجمل المؤشرات والصفات المدروسة ولاسيما عند مستويي الجهد المائي 20 و25 ض.ج. مما سبق، يمكننا استخدام مركب المانيتول كعامل مسبب للجهد الحلولي في وسط الإنبات، لاسيما عند مستويات تراوحت بين 15 و25 ض.ج  لغربلة الطرز الوراثية المختلفة من القمح والشعير للجفاف خلال مرحلة الإنبات.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، الشعير، المانيتول، الإنبات، الإجهاد الحلولي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

غربلة بعض أصناف القمح (Triticum Spp.) السورية لمدى تحملها للإجهاد الحلولي باستخدام تقانة زراعة الأنسجة

فهد البيسكي*(1) ورمزي مرشد(3) ونور القباني(1) ووسيم محسن(2) وبسام العطالله(2) وخزامة القنطار(2)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، وزارة التعليم العالي، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. فهد البيسكي. البريد الإلكتروني : fahedalbiski@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 23/08/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نُفذتْ التجربة بهدف دراسة تأثير الإجهاد الحلولي في بعض الصفات الشكلية لدى ثمانية أصناف من القمح السورية باستخدام تقانة زراعة الأنسجة النباتية. تمﱠ تطبيق الإجهاد الحلولي بإضافة تراكيز مختلفة من السوربيتول (C6H14O6 ) (0، 50، 110، 220، 330 و440 mM)، التي أعطت جهداً حلولياً يعادل (- 0.82، -1.09، – 1.44، – 1.79 و2.14- MPa، على التوالي) إلى وسط النمو. تمّ قياس بعض مؤشرات النمو مثل طول النبات (سم)، وعدد الأوراق، وعدد الجذور وطولها (سم)، والوزن الرطب والجاف للنبات(غ)، والمحتوى المائي للنبات (%) ومحتوى المادة الجافة (%). أظهرت النتائج تباين الأصناف المدروسة في استجابتها للإجهاد الحلولي وفقاً للمؤشرات المدروسة. لقد أدّت إضافة السوربيتول إلى إنخفاض جميع مؤشرات النمو بالمقارنة مع الشاهد. وأظهر التحليل العنقودي، بناءً على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، توزّع الأصناف المدروسة في ثلاث مجموعات مختلفة: ضمّت المجموعة الأولى أربعة من الأصناف المتحملة للإجهاد الحلولي هي دوما1، بحوث 11، بحوث8 وجولان 2، وضمّت المجموعة الثانية ثلاثة من الأصناف متوسطة التحمل للإجهاد الحلولي هي دوما4، شام3 وبحوث7، وضمّت المجموعة الثالثة صنفاً واحداً من الأصناف الحسًاسة للإجهاد الحلولي، هو الصنف شام 10. تُشير النتائج إلى إمكانية استعمال تقانة زراعة الأنسجة النباتية كطريقة سريعة وفعّالة في غربلة وسبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الحلولي في القمح.

الكلمات المفتاحية: الغربلة، القمح، الإجهاد الحلولي، السوربيتول، زراعة الأنسجة، التحليل العنقودي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم بعض المعايير المورفو-فيزيولوجية في تحمل طرز من القمح للإجهاد الحلولي باستخدام بولي إيثيلين غليكول  (PEG6000)

د. غسان اللحام*(1) وزينب تدبير(1) وريم المنصور(1) ورزان النجار(1) ورياض بليش(1) ومحمد علي(1) وسعود شهاب(1) وثامر الحنيش(1) 

(1). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. غسان اللحام. البرد الإلكتروني: gh_lahham@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 26/08/2015                 تاريخ القبول:  09/09/2015

الملخص

نفذت التجربة في مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية،في دمشق/سورية. بهدف دراسة أثر الإجهاد الحلولي المفروض صناعياً، في مجموعة من المؤشرات الفيزيولوجية المرتبطة بتحمل الجفاف، عند مرحلتي النمو الأولي (الإنبات والبادرة). نمّيت بذور الطرز المدروسة تحت تأثير تراكيز مختلفة (0، 0.6-، 0.8-، MPa -1) من محلول بولي ايتيلين غليكول (PEG6000), بهدف إحداث عدة اجهادات حلولية في وسط إنبات 15 طرازاً وراثياً من القمح وذلك وفق تصميم القطع المنشقة، وبثلاثة مكررات. أظهرت النتائج وجود تباين وراثي بين الطرز، في استجابتها لتغيرات الإجهاد الحلولي, فقد حققت الطرز (حوراني، بحوث 7، دوما1، دوما41282 ، دوما 45367، دوما 4، جولان 2، h-8150) أقل معدلات تراجع في مؤشر التحمل النسبي للجفاف (RDTI) بحوالي (4، 2، 1، 8، 12، 9، 5، %3) على التوالي. بينما أظهرت الطرز (شام3، بحوث11، دوما 41149) حساسية مفرطة للإجهاد الحلولي المتزامن مع مرحلة الإنبات. سبّب الإجهاد الحلولي تراجعاً في صفات البادرات المنماة في أوساط مجهدة، وأبدت الطـرز (دوما1، حوراني، بحوث 7، دوما 41282 ، بحوث 8، جولان 2) تفوقاً ملحوظاًمع زيادة تراكم المادة الجافة في بادراتها(%DMSI) المنماة فـي الأوساط عالية التركيز (1MPa-) من الإجهاد، إذ أعطت قيماً بلغت (36، 30، 42 ، 43، 34، 34، 36، 43، %48) على التوالي، مقارنة مع الشاهد. وبذلك صنّفت من أكثر الطرز تحملاً للإجهاد الحلولي. أظهرت دراسة معامل الارتباط، وجود فروقات معنوية بين المؤشرات الفيزيولوجية المدروسة، مما ُيبرز أهمية الاعتماد على مؤشر التحمل النسبي للجفاف، خلال مرحلة إنبات البذور، والتي انعكست على زيادة أطوال جذور الطرز المدروسة فيما بعد (**r =0.608)، والحصول على بادرات قوية (**r =0.743) تحت ظروف الإجهاد،  خلال مراحل النمو الأولية للقمح.

الكلمات المفتاحية: الإجهاد الحلولي، PEG6000، مؤشر التحمل النسبي للجفاف، القمح.

لتحميل البحث كاملاً: تقييم بعض المعايير المورفو-فيزيولوجية في تحمل طرز من القمح للإجهاد الحلولي باستخدام بولي إيثيلين غليكول  (PEG6000)