تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بنسب مختلفة مع ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لدجاج اللحم خلال فصل الصيف الحار

أحمد ابراهيم البنكي*(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد ابراهيم البنكي. البريد الإلكتروني: deirezzour1961@gmail.com  ).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نفذ البحث في مدجنة خاصة لتسمين الفروج بريف دير الزور( قرية الهرموشية) للفترة مابين 18 / 6 / 2018 ولغاية 30 / 7 / 2018 ، لدراسة تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بتراكيز مختلفة إلى ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لفروج اللحم المعرض للإجهاد الحراري خلال فصل الصيف، إذ تم إضافته بثلاثة مستويات (30، 60، 90) ملغ/ ليتر ماء، واستخدم في تجربة البحث (240) صوص بعمر يوم وزعت بشكل عشوائي على ثلاث مكررات لكل معاملة وبواقع (20) صوص لكل مكرر، وبواقع 60 لكل معاملة. أشارت نتائج التجربة إلى حدوث زيادة معنوية (0.05 >p) بوزن الجسم الحي (2899، 2854) غ/ طائر للمستويين(60، 90) ملغ/ ليتر على التوالي مقابل الشاهد (2379) غ/ طائر. أدت إضافة كلوريد البوتاسيوم إلى انخفاض معنوي بنسبة النفوق للمعاملات وتحسين كفاءة التحويل الغذائي مقارنة بالشاهد، كما وأدت الإضافة إلى زيادة في استهلاك العلف التراكمي (الكلي) للمعاملتين الثالثة والرابعة وبصورة معنوية (0.05 >p) ما في حين لم تؤثر معنوياً في كمية العلف المستهلك للمعاملة الثانية (30) ملغ/ ليتر ماء مقارنةً بالشاهد. بينت النتائج تفوق طيور المجموعتين الثانية والثالثة المقدم لها كلوريد البوتاسيوم بنسب (60، و90) ملغ/ ليتر ماء بمؤشر متوسط العدد الإنتاجي (P.N). لهذا نوصي باضافة ( 60و90) ملغم من كلوريد البوتاسيوم مع ماء الشرب لفروج اللحم للتخفيف من الأثر الضار للاجهاد الحراري على الطيور لتحسين أدائها الانتاجي.

الكلمات المفتاحية : فروج اللحم، الإجهاد الحراري، كلوريد البوتاسيوم، الأداء الإنتاجي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية من السمان الناتجة عن التهجين ثنائي الأليل

شيخموس حسن حسين (1)* وجميلة حيران صالح(1)

. (1) قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة دهوك، العراق.

(*للمراسلة: د. شيخموس حسين. البريد الإلكتروني: sheikhmous68@gmail.com )

تاريخ الاستلام: 11/10/2018             تاريخ القبول:  24/12/2018

الملخص

استخدم عدد 1296 صوصاً بعمر يوم واحد من تسعة تراكيب وراثية من السمان في هذه التجربة. وقد تم فقس ورعاية الصيصان في مزرعة الدواجن التابعة لقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة في جامعة دهوك بإقليم كوردستان-العراق. وقد تم الحصول على التراكيب الوراثية المدروسة من ثلاثة خطوط هي (الأبيض W، والبني الفاتح Lb، والبني الغامق Db)، باستخدام تصميم التهجين ثنائي الأليل. وكان الهدف من هذا البحث هو دراسة الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية (طرز) ناتجة من التهجين المذكور الكامل. وقد تم دراسة الصفات والخصائص الآتية: وزن الجسم الحي (BW)، والزيادة الوزنية (WG)، والإستهلاك العلفي (FI)، ومعامل تحويله (FCR)، ووزن البيض (EW)، وعدده (EN) وكتلته (EM)، ومعدل النفوق (MR%)، ونسبتي الخصوبة (F%) والفقس (H%). أظهرت نتائج وزن الجسم الحي فروقاً عالية المعنوية (p<0.01) بين التراكيب المدروسة وكذلك بين الجنسين. بينما لم يسجل كل من الزيادة الوزنية والإستهلاك العلفي ومعامل تحويل العلف (لفترتي النمو وإنتاج البيض) فروقاً ذات دلالة إحصائية (p>0.05) بين تلك التراكيب. أما إنتاج البيض، فقد سجلت صفة وزن البيض فروقاً عالية المعنوية (p<0.01)  بين التراكيب (الطرز) المدروسة وفقط في الأسبوع الأول من الإنتاج، والتي يمكن أن تكون عائدة إلى إختلافات الوزن الحي بين طيور السمان قبيل دخولها عمرالنضج الجنسي. وقد سجل الهجين (W*Db) وبفروق معنوية (p<0.01) أقل معدل نفوق (4.7 %) بينما هجينه العكسي (Db*W) كان قد سجل أعلى معدل نفوق (19.3 %). وكانت أعلى نسبة خصوبة (91.7 %) محققة من قبل التركيب (DbDb)، بينما أعلى نسبة فقس (92.6 %) كانت من نصيب التركيب (LbLb). تنصح الدراسة باستخدام خط السمان الأبيض (W) كآباء واستخدام الخط البني الغامق (Db) كأمهات، مع إمكانية إحلال الخط البني الفاتح (Lb) كأمهات أمام الأبيض أو كآباء أمام البني الغامق في التهجينات المستقبلية للحصول على أفضل إنتاج من تلك الطيور.

الكلمات المفتاحية: السمان، التهجين ثنائي الأليل، الأداء الإنتاجي، الخصوبة والفقس.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF