تأثير أنواع مختلفة من الأسمدة العضوية في بعض خصائص التربة وإنتاجية الزيتون في محافظة حمص، سورية

ديما السيد(1) ونسرين نكدلي(2) ونبيلة كريدي(1)  وملك جزائرلي(1)  وهدى مسلاتي(2)  وسلوى وهبة(2)  ولما الزين(2)  وبشرى خزام(2)  ومحمد منهل الزعبي*(1)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد منهل الزعبي. البريد الإلكتروني: manhalzo@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 13/07/2017             تاريخ القبول:  01/10/2017

الملخص

درس تأثير بعض أنواع من الأسمدة العضوية (مخلفات أغنام، ومخلفات أبقار، وكمبوست تفل زيتون) في بعض خواص التربة، وفي إنتاجية الزيتون وذلك في مركز البحوث العلمية الزراعية في حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية/سورية، في المواسم 2013 حتى 2015. صمّمت التجربة على أساس القطاعات العشوائية الكاملة بخمس معاملات (شاهد، وسماد مخلفات أبقار، وسماد مخلفات أغنام، وسماد كمبوست تفل زيتون، وسماد معدني) بثلاثة مكررات. أضيفت كميات الأسمدة العضوية بناءً على تحليل الآزوت الكلي للسماد العضوي، وتحليل الآزوت المعدني للتربة، وبحسب جدول معدلات التسميد الموصى بها من قبل وزارة الزراعة. بينت النتائج زيادة نسبة المادة العضوية، ونسبة الآزوت الكلي، في جميع ترب المعاملات المسمدة بالأسمدة العضوية مقارنةً بالشاهد، وازداد الآزوت الكلي معنوياً عند التسميد بكمبوست تفل الزيتون مقارنةً بالمعاملة المسمدة بالسماد المعدني. وقد لوحظ زيادة الفوسفور المتاح في التربة معنوياً عند تسميد التربة بمخلفات الأبقار، ومخلفات الأغنام مقارنةً بالشاهد. كما لوحظ زيادة معنوية عند التسميد بالسماد العضوي مخلفات الأغنام مقارنةً بالمعاملة المسمدة بالسماد المعدني. وازداد البوتاسيوم المتاح معنوياً عند التسميد بالسماد العضوي مخلفات الأغنام مقارنةً بالشاهد. كما أظهرت النتائج زيادة نسبة الزيت معنوياً عند التسميد بسماد مخلفات الأبقار (14.77 %) مقارنةً بالشاهد (11.27)، ومن خلال إنتاجية السنوات الثلاث يلاحظ أن تسميد التربة بمخلفات الأغنام أدى إلى زيادة معنوية في إنتاجية الزيتون (4.74، 0.29، 12.16 طن/هكتار على التوالي) مقارنةً بالشاهد (1.19، 0.013، 5.64 طن/هكتار على التوالي).

الكلمات المفتاحية: السماد العضوي، خصوبة التربة، كمبوست تفل الزيتون.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

ادمصاص الفوسفات من المحاليل المائية باستخدام الخام الزيوليتي السوري: دراسة حركية

زياد حاتم*(1)  وليلى حبيب(1) ومحمد غفر(2)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية ، سورية.

(2). قسم الكيمياء البيئية،  المعهد العالي لبحوث البيئة،  جامعة تشرين،  اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. زياد حاتم البريد الإلكتروني:zyad.s.hat@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 11/09/2017             تاريخ القبول:  29/10/2017

الملخص

هدفت الدراسة الحركية إلى وصف أداء الخام الزيوليتي السوري الطبيعي، في ادمصاص الفوسفات من المحاليل المائية، ومدى مساهمة مكونات هذا الخام في ادمصاص الفوسفات. لقد أوضحت النتائج أنّ الثوابت الرياضيّة المشتقّة من الموديلات الحركية، تنبأت عن ميكانيكيتين متلازمتين تؤثران في ادمصاص الفوسفات وهي: الانتشارية البينية داخل المسام بوجود الانتشار السطحي الغشائي. فضلاً عن ذلك، سببت عملية إزالة الكربونات زيادة في ادمصاص الفوسفات بمقدار 40% عن العينة التي أزيلت فيها الكربونات والأكاسيد، وهذا يفضي إلى حقيقة أنّ فعالية  الخام الطبيعي الزيوليتي السوري، تعود إلى طليات أكاسيد الحديد على حبيبات الزيوليت، وهذا ما يفسّر انخفاض ادمصاص الفوسفور في العينات التي أزيلت مكوناتها الكربوناتية وأكاسيد الحديد منها.

الكلمات المفتاحية: إزالة الفوسفات، الزيوليت، الحركية، التنقية، الانتشارية البينية.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

استخدام بعض النماذج الرياضية لوصف عملية الرشح في أراضي مختلفة الاستخدامات وعند مستويات رطوبية مختلفة

د. ماجدة بشير البشتي*(1) وعلي أحمد بالحاج(1)  وعبير فائز الكريكشي(1) وسهام إبراهيم عسكر(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*للمراسلة: د. ماجدة بشير البشتي. البريد الإلكتروني. melbeshti@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 03/10/2017                   تاريخ القبول:  03/05/2017

الملخص

أجريت هذه الدّراسة لقياس معدّلات الرشح في ترب أربع مناطق مختلفة الاستخدام، وعند مستويات رطوبية مختلفة، واختبار بعض النّماذج الرياضيّة التي تصفها، في محطّة أبحاث كلية الزراعة، جامعة طرابلس بليبيا. وكانت الاستخدامات المختلفة للأرض المدروسة هي: أرض مزروعة بمحصول نجيلي، وأرض مزروعة بأشجار زيتون، وأرض مستخدمة ممرّاً لمرور المعدّات والآليات الزراعيّة، وأرض حظيرة للأبقار. هدفت هذه الدّراسة إلى وصف كفاءة بعض النّماذج الرياضيّة من أجل تقدير تأثير استخدامات الأرض المختلفة، والمحتوى الرطوبي، على معدلات الرّشح، وتحديد مدى قدرتها على وصف عملية الرّشح في بعض الترب الّليبية، وقد تم قياس معدل الرّشح باستخدام جهاز الأسطوانة المزدوجة (Measured)، بينما استخدمت نماذج كلاًّ من هورتون وفيليب وكوستياكوف لتقدير معدلات الرّشح. وقد بيّنت النّتائج أنّ لكل من استخدامات الأرض، والمحتوى الرطوبي، تأثيرات على معدلات الرّشح وظهر هذا التأثير واضحاً على معدلات الّرشح المقدّرة والمقاسة، حيث كانت القيم المقدرة أعلى أو أقل من القيم المقاسة خلال زمن التجربة، ولكن الفروق بينها لم تكن معنويّة حسب اختبار F عند (P=0.05)، ماعدا معدلات الرّشح المقدرة بنموذج فيليب في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار، حيث اختلفت بفروق معنويّة عن المقاسة. كذلك اختلفت ثوابت أو معالم هذه النماذج بتغيّر المحتوى الرطوبي المبدئي (قبل وبعد سقوط الأمطار) ومن موقع لآخر. فعند دراسة تأثير تغيّر المحتوى الرطوبي المبدئي على سلوك هذه النماذج بيّنت النتائج أنّ كفاءة هذه النماذج تزداد بزيادة المحتوي الرطوبي المبدئي حسب معامل التحديد (R2) ومعامل الارتباط (r). أما عند دراسة تأثير استخدام الأرض على هذه النماذج تبيّن أنّ هناك تباين في سلوك النموذج الواحد من موقع لآخر نتيجة لاختلاف بناء التربة الناتج عن اختلاف استخدامها. وقد تم أخذ عينات من التربة من المواقع لإجراء التحاليل الكيميائية والفيزيائية عليها لمعرفة خواصها. بيّنت النتائج عدم وجود فروق معنوية عند (P=0.05) بين معدلات الرّشح المقاسة في الحقل والمحسوبة باستخدام نموذج هورتون قبل وبعد سقوط الأمطار في كل المواقع، بالرغم من تدني r بينهما قبل الأمطار، بينما ارتفعت قيم r بعد سقوط الأمطار إلى (0.67، 0.78، 0.71، 0.65) في مواقع الأشجار، والممر، والمحصول النجيلي، وحظيرة الأبقار على التوالي. كذلك اختلفت ثوابت النموذج (i0, ic, k) باختلاف المحتوى الرطوبي. وسلك نموذج كوستياكوف نفس سلوك نموذج هورتون في المواقع المدروسة؛ فلم تكن الفروق بين معدلات الرشح المقدرة بهذا النموذج والمقاسة بالأسطوانة المزدوجة فروق معنوية عند (P=0.05) قبل وبعد سقوط الأمطار، كذلك اختلفت الثوابت (،) عند المستويات الرطوبيّة المختلفة، ولكن كان تغير الثابت K في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار يختلف على باقي المواقع، كذلك ارتفعت قيم r بشكل عام بعد سقوط الأمطار. بينما اختلف سلوك نموذج فيليب باختلاف المواقع، والمستويات الرطوبية المختلفة، حيث تبيّن من اختبار F عند (P=0.05) أن الفروق بين المقدرة بهذا النّموذج والمقاسة هي فروق معنوية في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار فقط، بينما لم تكن الفروق معنوية في باقي المواقع قبل وبعد سقوط الأمطار، كذلك انخفضت قيم r قبل وبعد سقوط الأمطار مقارنة بالنّماذج الأخرى.

الكلمات المفتاحية : معدل الرشح، الأسطوانة المزدوجة، المحتوى الرطوبي، نموذج هورتون، نموذج فيليب، نموذج كوستياكوف.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

دراسة هيدرولوجية ورصد بعض مؤشرات التلوث في حوض نهر الكبير الشمالي

حسام حاج حسين*(1) ومصطفى بدا(2) وعيسى فريد علي(3) وابراهيم زغتيتي(1) وعبير كربوج(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- إدارة بحوث الموارد الطبيعية، دمشق، سورية.

(2). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، قسم بحوث الصرف ونوعية المياه، دمشق، سورية.

(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد- فرع اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. حسام الحاج حسين. البريد الإلكتروني: hussam_syr1@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 24/07/2016            تاريخ القبول:  05/10/2016

الملخص

بغرض دراسة التلوث في نهر الكبير الشمالي، تم إجراء دراسة هيدرولوجية وتقييم لنوعية مياه النهر ودرجة تلوثها وفقاً للمواصفة القياسية السورية (SNS-2752, 2008)، ومن أجل ذلك تم إنشاء الخرائط الغرضية التالية: المسيلات مائية، الأحواض الصبابة، الأجسام المائية، نقاط التجميع، نقاط الصرف، واستخدمت توسعة Arc Hydro ضمن برنامج GIS من أجل اختيار مواقع الإعتيان على طول مجرى النهر (9 مواقع على موسمين 2009-2010 هي: المصب، سوق الهال، جسر عطا الله، السفكون، كفريا، خان الجوز، وادي الشيخان، مرج الزهور، عين العشرة)، دُرس التغير في تركيز كل من المؤشرات: نترات NO3، نتريت NO2، كبريتات SO4-2، كالسيوم Ca+2، مغنيزيومMg+2، صوديوم Na+، بوتاسيوم K+، الرقم الهيدروجيني pH، الأملاح المنحلة TDS، الناقلية الكهربائية EC، والكربون العضوي الكلي TOC. أظهرت النتائج اختلاف قيم pH المقاسة باختلاف نقاط المراقبة المدروسة، إلا أنها كانت ذات سلوك متشابه تقريباً خلال الأشهر بالنسبة لنقطة المراقبة ذاتها، وتجاوزت الحدود المسموح بها في المواصفة القياسية السورية (SNS) في سوق الهال وجسر عطا الله والسفكون وعين العشرة في كل أشهر السنة، وبلغت أعلى قيمة لـها في حزيران/يونيو في السفكون (9.52)، بينما بلغت أدنى قيمة (7.83) في شباط/فبراير في مرج الزهور، وقد ظهر السلوك ذاته بالنسبة EC وللأملاح الكلية الذائبة (TDS)، حيث لم تتجاوز نتائج دراسة قيمة EC والأملاح الكلية الذائبة (TDS) لمعظم نقاط المراقبة القيم المسموح بها في(SNS)  باستثناء المصب وسوق الهال حيث تجاوزتا الحد المسموح في كل أشهر السنة، وكانت أدنى قيمة EC لكل من النقطتين في شهر آذار/مارس حيث بلغت على التوالي (0.93–0.803 dS/m)، وللأملاح الكليّة الذائبة (386– 372 mg/l) على التوالي، وأعلى قيمة EC كانت في شهر كانون الثاني/يناير، وبلغت على التوالي (1.33–1.745 dS/m)، وللأملاح الكلية الذائبة (TDS) (630 –860 mg/l) على التوالي، أما بالنسبة لعنصر الصوديوم فقد أظهرت الدراسة عدم تجاوز القيم المتحصل عليها للعينات المدروسة الحدود المسموح بها في (SNS) (69 mg/l)، باستثناء المصب والتي تجاوزت فيه الحدود المسموح بها في معظم أشهر السنة، وبلغت أعلى قيمة (117.4 mg/l) في شهر كانون الثاني/يناير. لوحظ تجاوز تركيز عنصر المغنيزيوم للحدود المسموح بها في (SNS) في كل من نقطتي المراقبة في المصب وسوق الهال في كل من شهري حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر (60.8 mg/l)، وبلغت أعلى قيمة له في المصب في شهر تشرين الثاني/نوفمبر (69.31 mg/l)، بينما تجاوزت قيم البوتاسيوم الحدود المسموح بها في (SNS) في جميع المواقع وفي كافة أشهر السنة، وبلغت أعلى قيمة له (19.3 mg/l) في المصب في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بينما كانت أدنى قيمة له (2.3 mg/l) في شهر شباط/فبراير في موقع كفريا. تجاوزت قيمة الكربون العضوي الكلي (TOC) الحدود المسموح بها في (SNS) في معظم أشهر السنة وفي معظم المواقع حيث بلغت أعلى قيمة له (14.85 mg/l) في شهر آب/أغسطس في سوق الهال، وأدنى قيمة له (2.26 mg/l) في كفريا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أما مركبات الآزوت المعدني NO2, NO3)) فتجاوزت قيم النتريت الحدود المسموح بها في (SNS) في معظم أشهر السنة المدروسة باستثناء آذار/مارس وآب/أغسطس، وبشكل عكسي لم تتجاوز قيم النترات الحدود المسموح بها في (SNS) في معظم نقاط المراقبة وفي معظم أشهر السنة، وبلغت أعلى قيمة للنتريت في شباط/فبراير في وادي الشيخان (0.8 mg/l)، أما النترات فقد بلغت أعلى قيمة له (80.76 mg/l) في شهر حزيران/يونيو في المصب، ويفسّر ذلك بالصرف غير المعالج لبعض المنشآت (مسلخ محافظة اللاذقية المركزي ومكب القمامة في البصة) قبل نقطة المصب، كما أنّ هذا الموقع يتأثّر الى حدّ ما بالأسمدة الكيميائية التي تصل إلى مياه النهر من الأراضي المجاورة الخاضعة للاستثمار الزراعي المكثف (بساتين حمضيات وزراعات محمية)، بالنسبة للكالسيوم Ca+2 والكبريتات SO4-2 فكانت قيمهما ضمن الحدود المسموحة في كل المواقع وفي كل أشهر السّنة.

الكلمات المفتاحيّة: نهر الكبير الشمالي، التلوث، الخرائط الغرضية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الزيوليت في الخصائص الكيميائية للترب المتأثرة بالملوحة والقلوية وفي إنتاجية بعض المحاصيل العلفية في ظروف محافظة دير الزور

أريج الخضر*(1)  وأويديس أرسلان(2) وعمر عبد الرزاق(3)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). الهيئة العليا للبحث العلمي، دمشق، سورية.

(3). قسم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د. أريج الخضر. البريد الإلكتروني: areejalkeder@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/04/2016                   تاريخ القبول:  24/05/2016

 الملخص

زرع محصولي الذرة البيضاء والشعير العلفي ضمن دورة زراعية بهدف دراسة تأثير الزيوليت في خصائص الترب المتأثرة بالملوحة والقلوية في تربتين منفصلتين ومختلفتين في الملوحة بلغت فيها قيم الناقلية الكهربائية ECe (7.92 و14.91) ديسسمنز/م للتربة الأولى والثانية على التوالي، وذلك في موقع المريعية الثالث التابع لمركز البحوث العلمية الزراعية في حوض الفرات الأدنى، بدير الزور/سورية، باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاث معاملات (شاهد بدون إضافة، زيوليت 20 طن/هـكتار، زيوليت 30 طن/هكتار). بينت نتائج نهاية الموسم (2009/2010) انخفاض ملوحة التربتين تحت تأثير إضافة الزيوليت وانخفضت قيم ECe مع زيادة المعدل المضاف من الزيوليت. وتفوقت معاملة الزيوليت (30 طن/هـكتار) في خفض ملوحة التربة حيث بلغت نسبة الانخفاض في قيمة ECe 15 و23 % مقارنة بالشاهد للتربتين متوسطة الملوحة وعالية الملوحة المزروعة بالذرة البيضاء على التوالي. بلغت نسبة الانخفاض في قيمة ECe في التربتين المتوسطة وعالية الملوحة في نهاية موسم الشعير 18.81 و17.89 % على التوالي، إضافة إلى انخفاض في درجة الحموضة ومحتوى التربة من الأيونات الذائبة. أظهرت التحاليل تحسّن واضح  في الخصائص الكيميائية للتربتين تمثّل في انخفاض معنوي كبير في النسبة المئوية للصوديوم المتبادل ESP بلغت نسبته لمعاملة الزيوليت (30 طن/هكتار) 35.48 و28.40 % مقارنة بالشاهد في التربتين المتوسطة والعالية الملوحة المزروعتين بالذرة البيضاء. كما بلغت نسبة الانخفاض في التربتين المزروعتين بالشعير 44.84 و35.73 % مقارنة بالشاهد لنفس المعاملة في التربة المتوسطة والتربة العالية الملوحة على التوالي. كما أظهرت نتائج الصفات الإنتاجية في نهاية موسم النمو زيادة في إنتاجية العلف الأخضر والجاف لمحصول الذرة البيضاء تحت تأثير الزيوليت المضاف، حيث سجّلت معاملة الزيوليت 30 طن/هـكتار تفوق معنوي واضح مقارنة مع باقي المعاملات بلغت فيه نسبة الزيادة في إنتاجية العلف الأخضر للذرة البيضاء 18.33 و21.95% في التربتين متوسطة الملوحة وعالية الملوحة على التوالي مقارنة بالشاهد. وزيادة في الغلة الحبية للشعير بلغت نسبتها 23.58 و23.91 % في التربتين متوسطة الملوحة وعالية الملوحة على التوالي مقارنة بالشاهد.

الكلمات المفتاحية: الزيوليت، الشعير، الذرة البيضاء، ملوحة وقلوية التربة، إنتاجية العلف الأخضر، الغلة الحبية.

البحث كاملاً باللغة العربية: تأثير الزيوليت في الخصائص الكيميائية للترب المتأثرة بالملوحة والقلوية وفي إنتاجية بعض المحاصيل العلفية في ظروف محافظة دير الزور

دراسة تصنيفية لجنس الرغل Atriplex spp. في الفلورة السورية

باسم السمان*(1) وعبدالله أبو زخم(2) ويوسف وجهاني(1)

(1). قسم الأصول الوراثية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم المورد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. باسم السمان. البريد الإلكتروني: basemhsam1@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 24/05/2016                   تاريخ القبول:  10/08/2016

 الملخص

في إطار الدّراسة التصنيفيّة الجارية على جنس الرغل Atriplex L.، تم القيام بجولات ميدانية موسّعة في سورية خلال الفترة 2009-2012. اُستهدف بالدراسة 11 نوعاً من الرغل (الملحي A.halimus، وأبيض الفروع A.leucoclada، والأمريكي A.canescens، والعدسي A.lentiformis، والكاليفورني A.polycarpa، والاسترالي A.nummularia، والمزرق A.glauca، والبستاني A.hortensis، وليندلي A.lindleyi، والبحري A.portulacoides، والسّرمقي A.hastata)، موزعة على 10 مواقع تتبع إلى محافظات درعا وحماه وحمص ودير الزور والحسكة وحلب واللاذقية. وقد خلصت الدراسة التي تناولت ما يزيد عن 25 مؤشراً توصيفيّاً إلى وضع مفتاح تصنيفي للأنواع المدروسة.

  الكلمات المفتاحية: فلورة، جنس الرغل، تصنيف، مؤشر توصيفي، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة تصنيفية لجنس الرغل Atriplex spp. في الفلورة السورية

دراسة تأثير مستويات مختلفة من الري والتغطية بالملش في مردود القطن وكفاءة استخدام المياه

غالية عبد المجيد*(1) وعبد النّاصر الضّرير(1) ومحمد أمين علو(2) وأويديس أرسلان(3)

 (1). قسم الهندسة الريفية، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

 (2). مركز البحوث العلمية الزراعي في القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

 (3). الهيئة العليا للبحث العلمي، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. غالية عبد المجيد. البريد الإلكتروني: galiamajeed@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 28/04/2016                   تاريخ القبول:  16/05/2016

الملخص

يعد الري بالتنقيط من أكثر التقنيات المُطبقة لزيادة إنتاجية محصول القطن. نفذت تجربة حقلية للموسم 2011، في محطة بحوث المقاسم الخمسة شمال غرب الحسكة، التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية/سورية، وصمّمت بطريقة القطاعات الكاملة العشوائية المنشقة، تضمّنت ثلاث معاملات (مستويات) ري، المعاملة الأولى (A) تعطى 100% من الاستهلاك المائي، وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 80% من السعة الحقلية، والمعاملة الثانية(B)  تروى في نفس موعد ري المعاملة A ولكن بنسبة 75% من A، والمعاملة الثالثة (C) تروى أيضا” في نفس موعد الري ولكن بنصف كمية A. كذلك استخدمت ثلاث معاملات للتغطية: بدون تغطية، التغطية بالملش الأسود (رقائق بلاستيكية سوداء اللون)، والتغطية بالملش الأبيض (رقائق بلاستيكية بيضاء اللون). هدف البحث إلى تقييم استجابة محصول القطن، الصنف حلب 90 لمستويات مختلفة من الري ومعاملات التغطية المُطبقة، وتحديد الاستهلاك المائي الكامل والمخفض بوجود تغطية التربة بالملش وبدونه. أظهرت النتائج على مستوى مستويات الري، تفوقا” معنوياً عالياً للمستوى المائيA  على المستويين B، وC عند مستوى المعنوية 5%، أما بالنسبة لمعاملات التغطية فقد  تفوقت طريقة الري بالتنقيط لمعاملة التغطية بالملش الأبيض تفوقاً معنوياً عالياً (P<0.005) على باقي المعاملات في كل من الإنتاجية (كغ/هـكتار) وكفاءة استخدام مياه الري (كغ/م3)، وقد بلغت نسبة التوفير في مياه الري في معاملة الري بالتنقيط المغطى بالملش الأبيض ومعاملة الري بالتنقيط المغطى بالملش الأسود مقارنة مع معاملة الري بالتنقيط بدون تغطية (25، 18)% على التوالي.

الكلمات المفتاحية : القطن، الري بالتنقيط، التغطية بالملش، كفاءة استخدام مياه الري.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة تأثير مستويات مختلفة من الري والتغطية بالملش في مردود القطن وكفاءة استخدام المياه

دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد الآزوتي وسماد البيوغاز في إنتاجية محصول الذرة الصفراء وبعض خصائص التربة

لينا ميدع(1) وزهير زاهر(1) و نبيلة كريدي*(1) وهيثم عيد(2)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. نبيلة كريدي. البريد الإلكتروني: nabilakridi@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/12/2015                   تاريخ القبول:  20/04/2016

الملخص

هدف هذا البحث إلى دراسة  تأثير السماد الآزوتي وسماد البيوغاز في إنتاجية محصول الذرة الصفراء الهجين (صنف ميريت) وفي بعض خصائص التربة وذلك في محطة بحوث زاهد الغربية، التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية/سورية، وذلك للمواسم الزراعية 2011 و2012 و2013. صمّمت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية، باستخدام  12 معاملة وبثلاثة مكررات، حيث استخدم ثلاثة مستويات من السماد المعدني الآزوتي (0، 12، و24 كغ N/ھكتار)، وأربعة مستويات من سماد البيوغاز (0، 6، 8، و10 ل/م2). أظهرت النتائج ارتفاع معنوي في إنتاجية محصول الذرة الصفراء مع زيادة الإضافة من سماد البيوغاز وكانت أفضل معاملة هي المسمدة بالسماد الآزوتي 24 كغ N/ھكتار مع المستوى الثالث من سماد البيوغاز 10 ل/م2 وذلك في المواسم الثلاثة حيث بلغت (15.82، 16.31، 16.89 طن/هكتار على التوالي). ارتفعت نسبة المادة العضوية في التربة في معظم المعاملات المسمدة بسماد البيوغاز، كما لوحظ زيادة تدريجية في نسبة المادة العضوية في التربة عند زيادة إضافة سماد البيوغاز بدون أسمدة آزوتية مقارنة بالشاهد. وازداد الآزوت الكلي في التربة زيادة تدريجية مع زيادة إضافة سماد البيوغاز. وكذلك ازداد كل من الفوسفور والبوتاسيوم المتاحان في التربة في جميع المعاملات المسمّدة بسماد البيوغاز.

الكلمات المفتاحية: سماد البيوغاز، السماد الآزوتي، مادة عضوية، خصائص التربة، الذرة.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد الآزوتي وسماد البيوغاز في إنتاجية محصول الذرة الصفراء وبعض خصائص التربة

الصفات الكمية للأشجار الحراجية المفرزة للندوة العسلية وأهميتها لطوائف نحل العسل في محافظة حمص

رائد المحمد(1) ونورالدين ظاهر حجيج*(2) وفراس الغماز(1)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث وقاية النبات، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. نورالدين ظاهر حجيج. البريد الإلكتروني: nouraldin1972@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 09/05/2016                   تاريخ القبول:  24/07/2016

الملخص

تُعد الندوة العسلية مصدراً مهمّاً لتغذية طوائف نحل العسل، وإنتاج العسل، الذي يُصنع من قبل شغالات نحل العسل، من إفرازات الأجزاء الحيّة للنبات (البراعم الزهرية)، أو إفرازات الحشرات الماصة للنبات. أجري مسح للأشجار الحراجية المنتجة للندوة العسليّة في مواقع الحراج الطبيعية في محافظة حمص بين عامي 2011 و2014. حُسبت الكثافة النسبية والتغطية النسبيّة والتكرار النسبي والأهميّة النسبية لكل منها، والأهميّة التي قد توفرها لطوائف النحل. أظهرت النتائج تواجد خمسة أنواع حراجية منتجة للندوة العسليّة وهي: السنديان العادي Quercus calliprinus W.، السنديان البلوطي Quercus infectoria O.، السنديان شبه العذري Quercus pseudocerris C.، الصنوبر البروتي Pinus brutia T.، اللزّاب Juniperus excelsa B.. كان السنديان العادي الأعلى كثافةً وتكراراً في منطقتي القصير وتلكلخ، محقّقاً أهميّة نسبيّة تراوحت بين114.1 و140 في منطقة القصير، وبين 74.7 و120.5 في منطقة تلكلخ. بينما في منطقة مركز حمص فقد حقق الصنوبر البروتي أعلى قيمة للأهميّة النسبيّة في المعارض الغربي والجنوبي والشمالي، ومتقاربة مع أنواع السنديان الأخرى في المعرض الشرقي. دُرس التشابة في المجتمعات النباتيّة بين المناطق الثلاث عن طريق حساب دليل التشابه لسورنسن، وكانت أعلى قيمة في منطقتي تلكلخ ومركز منطقة حمص بنسبة قدرها 88.88%. تُعد الأشجار المسجّلة مفرزة بصورة جيدة للندوة ولا سيما اللّزاب، ويمكن الاستفادة منها في تغذية طوائف النحل.

الكلمات المفتاحية: أشجار حراجية، ندوة عسلية، نحل العسل، حمص.

البحث كاملاً باللغة العربية: الصفات الكمية للأشجار الحراجية المفرزة للندوة العسلية وأهميتها لطوائف نحل العسل في محافظة حمص

دراسة ﺘﺄﺜﻴﺭ معدلات ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ المبيدين بينوميل و أبامكتين ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﻭأعداد ﺨﻼﻴﺎ البكتيريا المثبتة للنيتروجين الجوي (spp Azotobacter وBurkholderia)

ميرفت الطاهر بن محمود*(1)  وإيمان علي الفرجاني(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*المؤلف المعني بالمراسلة: د. ميرفت الطاهر بن محمود. البريد الإلكتروني:  dr.mbenmahmoud@yahoo.com

تاريخ الاستلام: 04/04/2017                 تاريخ القبول:  08/06/2017

الملخص

أجريت تجربة مخبرية باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD)، لدراسة تأثير ثلاثة معدلات من المبيد الفطري (بينوميل Benomyl 50%) والمبيد الأكاروسي الحشري (أبامكتين Abamectin) (الموصى بها وأقل وأعلى من الموصى) في نمو ومتوسط أعداد خلايا نوعين من الأجناس البكتيرية المثبتة للنيتروجين الجوي (Aztobacter وBurkholderia)، باستخدام ثلاثة تراكيز من اللقاح البكتيري هي: 4-10 و5-10 و6-10 لكل جنس بكتيري ولأربع فترات مختلفة من الحضانة  3 و7 و14 و21 يوماً. تشير نتائج النمو ومتوسط أعداد الخلايا البكتيرية أن أدنى تركيز مثبط (MIC) للمبيد الفطري بينوميل في التخفيف 4-10 هو 1.22 غ/لتر، وفي التخفيفات 5-10 و6-10 هو 0.5 غ/لتر عند فترة الحضانة 21 يوم لكلا الجنسين  Burkholderia وAzotobacter، وكان أقل تركيز مثبط (MIC) للمبيد الأكاروسي الحشري أبامكتين 0.88 مل/لتر عند 7 و14 و21 يوماً من الحضانة لبكتيريا  Azotobacter  و14 و21 يوماً لبكتيريا  Burkholderia. اختلف تأثير المبيدين (بينوميل وأبامكتين) في نمو ومتوسط أعداد الخلايا البكتيرية لكلٍ من Burkholderia و Azotobacter حسب تركيزهما وفترات الحضانة المختلفة،  إذ كان كلا الجنسين أكثر تحمّلاً لتراكيز المبيدات في التخفيف 4-10 مقارنة بالتخفيفات الأخرى 5-10 و6-10.

الكلمات المفتاحية: Burkholderia، Azotobacter، المبيد الفطري بينوميل، المبيد الأكاروسي الحشري أبامكتين.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة ﺘﺄﺜﻴﺭ معدلات ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ المبيدين  بينوميل و أبامكتين ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﻭأعداد ﺨﻼﻴﺎ البكتيريا المثبتة للنيتروجين الجوي (spp Azotobacter  وBurkholderia)