مقارنة بين ثلاثة خطوط من السمان (Coturnix coturnix spp) في أدائها الإنتاجي

شيخموس حسن حسين*(1) وجميلة حيران صالح(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية علوم الهندسة الزراعية، جامعة دهوك، العراق.

(*للمراسلة: د. شيخموس حسين، البريد الإلكتروني: sheikhmous68@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 12/09/2019                 تاريخ القبول:  17/10/2019

الملخص

تم إحضار عدد 600 صوصاً من 3 خطوط من السمان (الأبيض والبني الفاتح والبني الغامق) من مزرعة قسم الإنتاج الحيواني، جامعة صلاح الدين، أربيل، إقليم كوردستان-العراق. وقد تم تنفيذ هذا البحث في مزرعة قسم الإنتاج الحيواني بكلية علوم الهندسة الزراعية، جامعة دهوك، عام 2016. وكان الهدف من البحث هو دراسة الأداء الإنتاجي لثلاثة خطوط من السمان ومقارنتها تحت ظروف بيئة محافظة دهوك. تم رعاية الطيور في أقفاص وقدم العلف يدوياً وبشكله الحر. وتم دراسة الخصائص الإنتاجية التالية خلال فترتي النمو وإنتاج البيض: وزن الجسم الحي، والزيادة الوزنية، والإستهلاك الغذائي، ومعامل التحويل الغذائي، والنضج الجنسي، ووزن البيض، وعدد البيض، وكتلة البيض، ونسبة النفوق، والخصوبة والفقس. ويمكن تلخيص أهم نتائج هذا البحث بالآتي: أظهرت صفة وزن الجسم الحي فروقات عالية المعنوية (p<0.01) بين خطوط السمان المدروسة في الأسابيع الثلاثة الأولى من العمر، كما أبدت فروقاً معنويةً (p<0.05) في عمر 4 أسابيع، حيث تفوق خط السمان البني الغامق على نظيره الأبيض. أما باقي الخصائص الإنتاجية (الزيادة الوزنية، والاستهلاك العلفي وتحويله، ووزن البيض وعدده وكتلته، ونسبتي الخصوبة والفقس) فلم تختلف فيما بين الخطوط الثلاثة المدروسة معنوياً (p>0.05) وفي كل الأعمار. كانت أقل نسبة نفوق من نصيب خط السمان البني الفاتح (0 %). وكاستنتاج فإن الخط البني الفاتح أظهر أفضل أداء إنتاجي.

الكلمات المفتاحية: السمان، إنتاج اللحم، إنتاج البيض.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

توصيف منحنى النمو لمجموعات الأبقار المحلية في محطة اليادودة جنوب سورية

أسامة الشبلاق*(1) وخالد النجار(2)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة/أكساد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. أسامة الشبلاق. البريد الإلكتروني: o.alsheblak@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/09/2018                 تاريخ القبول:  15/10/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة اليادودة لتربية الأبقار المحلية التي تقع جنوب سورية، والتابعة لإدارة بحوث الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حيث تم أخذ البيانات الوزنية لمواليد عجول الأبقار المحلية (عكشي، وشامي، وجولاني) والبالغ تعدادها 101 حيواناً في الفترة من عام 2009 حتى عام 2011، بهدف توصيف منحنى النمو، باستخدام دالة النمو لكل حيوان، من الميلاد حتى عمر سنة ونصف؛ ودراسة تأثير بعض العوامل البيئية المؤثرة في معالم منحنى النمو. أخضعت البيانات إلى النموذج الخطي العام، واستعمل تحليل التباين لدراسة تأثير جنس المولود والعرق وسنة الميلاد والتداخل بين العرق والجنس في معالم منحنى النمو لعجول الأبقار المحلية، وأُستُخدِمَ لهذا الغرض برنامج التحليل الإحصائي (SAS، 1996) وطُبق اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات. إذ بلغت الأوزان الحقيقية لمجموعات الأبقار المحلية في جنوب سورية لصفات وزن ميلاد (23.0±0.46) كغ، والوزن بعمر شهر ونصف (40.25±0.51) كغ، والوزن بعمر ثلاث أشهر (64.26±1.03) كغ، والوزن بعمر ستة أشهر (110.8±2.24) كغ، والوزن بعمر سنة (216.43±3.91) كغ، والوزن بعمر سنة ونصف (277.82±1.97) كغ. وبلغت متوسطات الأوزان المتوقعة حسب دالة النمو (23.48±0.38) و(39.25±0.53) و(65.69±0.74)و(110.07±1.09) و(184.66±1.76) و(310.17±3.24) كغ، على التوالي. وبلغت تقديرات معالم النمو a =14.07 كغ وb=0.51 كغ وقيمة معامل التحديد (موائمة النموذج) R2=0.98. أظهرت نتائج تحليل التباين عدم وجود تأثير معنوي للجنس (ذكوراً وإناثاً) في الصفة a (الجزء المقطوع من محور العينات) والصفة b (الزيادة الوزنية) وصفة موائمة النموذج (R2). وبيّنت نتائج تحليل التباين أنه لا يوجد تأثيراً معنوياً لسنة الميلاد (2009-2011) في الصفة a والصفة b وصفة موائمة النموذج (R2). بينما أشارت نتائج تحليل التباين أن للعرق (عكشي، وشامي، وجولاني) تأثيراً معنوياً (P<0.05( في الصفة a والصفة b وصفة موائمة النموذج R2. أُثبت أن الدالة Bordy الرياضية المُستخدمة مناسبة لوصف منحنى النمو عند مجموعات الأبقار (العروق) المحلية في سورية من الميلاد حتى عمر سنة ونصف من خلال تقدير معالم دالة Brody (a،b) القابلة للتفسير حيوياً والتي تعد ذات أهمية كبيرة عند الانتخاب، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير بعض العوامل البيئية مثل: الجنس، وسنة الميلاد، ومجموعات الأبقار (العرق)، في معالم منحنى النمو.

الكلمات المفتاحية: مجموعات الأبقار المحلية، منحنى النمو، العرق، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتشار القراد وتحديد أجناسه وأنواعه عند الأبقار في محافظة حماه (سورية)

عبد الناصر العمر*(1) ومرشد كاسوحة(2)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/09/2018                 تاريخ القبول:  05/11/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /386/ رأساً من الأبقار في محافظة حماه من شهر آذار 2013 لغاية شباط 2014م. جُمعت /134/ عينة من القراد، واختيرت الأبقار عشوائياً وفُحصت سريرياً بهدف دراسة انتشار الإصابة بالقراد، ومعرفة أجناسه وأنواعه، وتأثير كل من الفصل السنوي، وعمر الحيوان، ونظام التربية، وتحديد أماكن تموضعه على الجسم. تم تحديد القراد من خلال الصفات الشكلية باستخدام المجهر المُجسّم، وطبقاً لمفاتيح التعريف القياسية المعتمدة. أظهرت النتائج وجود فروقاً معنويةً (p<0.01) في نسب الإصابة بالقراد بحسب فصول السنة، حيث كانت نسبة انتشاره على مدار العام (34.71%)، وفي فصلي الصيف والربيع (52.94%) و (36.73%) على التوالي، وفي فصلي الخريف والشتاء (31.11%) و(16.66%) على التوالي. ولوحظت فروقاً معنويةً (p<0.005) في نسب الإصابة بحسب أعمار الحيوانات، إذ كان انتشار القراد أعلى في مجموعة الأعمار (أقل من2 سنة) بنسبة (47.77%)، وأقلها في مجموعة (أكبر من 6 سنوات) (21.33%). ووجد فرقاً معنوياً (p<0.05) في نسبة الانتشار حسب نظام تربية الأبقار، وكانت النسبة في نظام التربية شبه المكثفة (40.32%) مقارنةً بالمكثفة (29.20%). كما وجد فرقاً معنوياً p<0.01)) في نسب انتشار القراد حسب جنس الأبقار، حيث كانت أكبر عند الإناث (79.10%) مقارنة بالذكور (20.89%). أظهرت النتائج تحديد /3/ أجناس من القراد عند الأبقار هي: جنس مروحي الرأس (ريبيسيفالوس) Rhipicephalus spp.  وكان الأكثر انتشاراً بين الأجناس بنسبة (50.74%)، تلاه جنس زجاجي العين (هايولوما) Hyalomma spp. بنسبة (44.02%)، بينما كان الجنس بوفيلوس Boophilus spp. الأقل انتشاراً وبنسبة بلغت (5.22%). وتم تحديد ستة أنواع من القراد عند الأبقار، وبفروقٍ معنويةٍ في نسب انتشارها، حيث بلغت قيمة مربع كاي (166.985) عند مستوى معنوية أقل من (0.01)، وكان أكثرها انتشاراً النوع مروحي الرأس تورانيكوس Rhipicephalus turanicus بنسبة (50.74%)، تلاه النوع هايولوما أناتوليكوم أكزافتوم anatolicum excavatum  Hyalomma بنسبة (32.83%)، ثم النوع هايولوما أمبيلتاتوم  Hyalomma impeltatum بنسبة (7.46%)، والنوع بوفيلوس انولاتوس Boophilus annulatus بنسبة (5.22%)، بينما كان انتشار النوعان: هايولوما مارجيناتوم مارجيناتوم Hyalomma marginatum marginatum  وهايولوما ديتريتوم ديتريتوم  Hyalomma detritum detritum بنسبة أقل بلغت (2.23%) و(1.50%) من إجمالي عزولات القراد على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراد، الأبقار، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة الكروم العضوي إلى خلطات السمان الياباني المسمن في بعض الصفات الإنتاجية

أحمد سنان أحمد العبيدي(1) وعلي محمد عبد الرحيم العزاوي*(1) ومحمد صالح لطيف العبيدي(1) ومروان هاشم حسب الله(1) ونور حسين علوان(1)

(1). قسم الانتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة ديالى، جمهورية العراق.

(*للمراسلة: م. م. علي العزاوي.  البريد الإلكتروني: Ali1993mu@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 03/12/2018                 تاريخ القبول:  04/07/2019

الملخص

أجريت هذه الدراسة في قسم الثروة الحيوانية/ كلية الزراعة، جامعة ديالى في العراق عام 2015، لمعرفة تأثير إضافة تراكيز مختلفة من الكروم العضوي Chromium picolinate كإضافات علفية الى علائق السمان الياباني Japanese quail المعد للتسمين في بعض الصفات الإنتاجية، حيث وزّع 90 طير بعمر 14 يوماً على ثلاث معاملات (ثلاثة مكررات للمعاملة وعشرة طيور للمكرر) وهي معاملة شاهد (T1) ومعاملة إضافة 250 ميكرو غرام كروم (0.25 ملغ)/كغ علف (T2) ومعاملة إضافة 500 ميكرو غرام كروم (0.5 ملغ)/كغ علف (T3)، تم تقديم العلف والماء بشكل حر وجمعت بيانات الأوزان واستهلاك العلف بشكل إسبوعي، تم ذبح ستة طيور من كل معاملة في نهاية الدراسة لحساب نسبة التصافي. لم تلاحظ تأثيرات معنوية للمعاملات المختلفة في أوزان الطيور في أسابيع التجربة الاربعة باستثناء الإسبوع الثالث (عمر 35 يوم) حيث تفوقت المعاملة T3 على معاملة الشاهد بشكل معنوي (P≤0.05)، ولم تلاحظ أية تأثيرات معنوية للمعاملات المختلفة في كل من الزيادة الوزنية اليومية، والمعدل اليومي لاستهلاك العلف، ومعامل التحويل الغذائي للأسابيع المختلفة، فيما تفوقت المعاملة T3 على معاملة الشاهد معنوياً (P≤0.05) في نسبة التصافي.

الكلمات المفتاحية: السمان الياباني، كروم عضوي، مؤشرات إنتاجية، نسبة التصافي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير المثابرة الوراثية على إنتاج الحليب عند الماعز الشامي تحت ظروف رعاية شبه مكثفة

هديل عبيد*(1) وكامل فتال(2) وعبد الناصر العمر(1) وحسن عماد المصري(3)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. هديل عبيد. البريد الإلكتروني: hadilobaid2017@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/02/2018                 تاريخ القبول:  04/04/2018

الملخص

أجريت الدراسة باستعمال مواسم إنتاج حليب قطيع الماعز الشامي خلال الفترة الممتدة (2013-2017) في مركز بحوث حماه التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. وقد تم تحليل 471 موسم حلابة عائدة لـقطيع الماعز المدروس، وذلك بهدف تقدير المثابرة الوراثية خلال مواسم إنتاج الحليب. وذلك من خلال تقدير الفرق بين القيم الوراثية (التربوية) لصفتي إنتاج عند 60 و120 يوماً من موسم الحليب عند إناث الماعز الشامي الحلوب. وقد بلغ المعدل العام لإنتاج الحليب عند 60 و120 يوماً من إنتاج الحليب الكلي (70.61±20.80) و(120.69±0.45) كغ على التوالي.وجد أن لسنوات الإنتاج تأثيراً معنوياً في إنتاج الحليب عند 60 يوماً، وكذلك وجد تأثيراً معنوياً لترتيب موسم الولادة في إنتاج الحليب عند 120 يوماً عند مستوى معنوية (P<0.01). بينما لم يكن هنالك أي تأثيرٍ معنويٍ لترتيب موسم الولادة، ولنموذج الولادة في إنتاج الحليب عند 60 يوماً، كذلك لم يوجد أي تأثيرٍ معنويٍ لسنة الولادة ولنموذج الولادة في إنتاج الحليب عند 120 يوماً (P>0.05). بلغت تقديرات المكافئات الوراثية لإنتاج الحليب عند (60 و120) يوماً والمقدر بطريقة Reml (0.18) و(0.75) على التوالي. . أما تقديرات المثابرة الوراثية للذكور عند (60 و120) يوماً، فبلغ أقصاها (40.34+) كغ وأقلها (39.6-) كغ، مما يمكّننا من استخدام هذه التقديرات والتي من شأنها زيادة العائد الاقتصادي من الانتخاب الوراثي لصفة المثابرة في إنتاج الحليب الكلي. يستنتج البحث إمكانية تحسين صفة مثابرة إنتاج الحليب وراثياً في إناث الماعز الشامي.

الكلمات المفتاحية : المثابرة الوراثية، إنتاج الحليب، الماعز الشامي، المكافئ الوراثي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بنسب مختلفة مع ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لدجاج اللحم خلال فصل الصيف الحار

أحمد ابراهيم البنكي*(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد ابراهيم البنكي. البريد الإلكتروني: deirezzour1961@gmail.com  ).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نفذ البحث في مدجنة خاصة لتسمين الفروج بريف دير الزور( قرية الهرموشية) للفترة مابين 18 / 6 / 2018 ولغاية 30 / 7 / 2018 ، لدراسة تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بتراكيز مختلفة إلى ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لفروج اللحم المعرض للإجهاد الحراري خلال فصل الصيف، إذ تم إضافته بثلاثة مستويات (30، 60، 90) ملغ/ ليتر ماء، واستخدم في تجربة البحث (240) صوص بعمر يوم وزعت بشكل عشوائي على ثلاث مكررات لكل معاملة وبواقع (20) صوص لكل مكرر، وبواقع 60 لكل معاملة. أشارت نتائج التجربة إلى حدوث زيادة معنوية (0.05 >p) بوزن الجسم الحي (2899، 2854) غ/ طائر للمستويين(60، 90) ملغ/ ليتر على التوالي مقابل الشاهد (2379) غ/ طائر. أدت إضافة كلوريد البوتاسيوم إلى انخفاض معنوي بنسبة النفوق للمعاملات وتحسين كفاءة التحويل الغذائي مقارنة بالشاهد، كما وأدت الإضافة إلى زيادة في استهلاك العلف التراكمي (الكلي) للمعاملتين الثالثة والرابعة وبصورة معنوية (0.05 >p) ما في حين لم تؤثر معنوياً في كمية العلف المستهلك للمعاملة الثانية (30) ملغ/ ليتر ماء مقارنةً بالشاهد. بينت النتائج تفوق طيور المجموعتين الثانية والثالثة المقدم لها كلوريد البوتاسيوم بنسب (60، و90) ملغ/ ليتر ماء بمؤشر متوسط العدد الإنتاجي (P.N). لهذا نوصي باضافة ( 60و90) ملغم من كلوريد البوتاسيوم مع ماء الشرب لفروج اللحم للتخفيف من الأثر الضار للاجهاد الحراري على الطيور لتحسين أدائها الانتاجي.

الكلمات المفتاحية : فروج اللحم، الإجهاد الحراري، كلوريد البوتاسيوم، الأداء الإنتاجي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير السيلينيوم في معاملات هضم المواد الغذائية وعلاقتها بسلاسل إنتاج البيض للسّمان المحلي (Coturnix coturnix)

أحمد عمر عتقي*(1) ومصطفى أحمد الجادر(1) ورباب حسان عبسي(1) وعدنان أديب المعراوي(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. أحمد عمر عتقي. البريد الإلكتروني: ahmadetaki@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/10/2018                تاريخ القبول:  08/12/2018

الملخص

أُجري البحث في بيت الحيوان التابع لكلية الزراعة بجامعة حلب، سورية، واستمر عاماً كاملاً بين 2017 و2018 بهدف مقارنة تأثير إضافة السيلينيوم العضوي، بالسيلينيوم المعدني في معاملات هضم المواد الغذائية لطيور السمان المحلي، وأثره مع تلك المعاملات في سلاسل إنتاج البيض للسمان المحلي. استخدم في البحث 35 طائراً من السمان المحلي ناضجاً جنسياً بعمر 7 أسابيع، حيث وزّعت الطيور عشوائياً إلى سبع مجموعات (5 طيور لكل مجموعة)، بحيث وضع كل طير في قفص. لم يضف السلينيوم إلى خلطة مجموعة الشاهد، وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيت الصوديوم لخلطات المجموعات (2-3-4-5) مع رفع نسبة (المثيونين، وفيتامين E، والدهن) في المجموعات (3-4-5) على التوالي. وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيوم عضوي (في الخميرة) إلى خلطتي المجموعتين السادسة والسابعة، مع رفع نسبة الدّهن في خلطة المجموعة السابعة. وفي الأسبوع 22 من إنتاج البيض أُجريت تجربة الهضم، بهدف حساب معاملات هضم المواد الغذائية. أظهرت النتائج بأن المعاملات الغذائية المستخدمة لم يكن لها تأثيراً في معامل هضم المادة الجافة، والألياف، والبروتين. كما زاد معامل هضم الدهن بشكل معنوي (P0.05) عند رفع تركيز فيتامين E في الخلطة. وقد حسّن إضافة السيلنيوم العضوي للخلطة مع تراكيز إضافية من فيتامين E بشكلٍ معنويٍ (P0.05) من كفاءة تحويل البروتين المهضوم إلى بروتين البيض، كما حسن من الأداء الإنتاجي للطيور من خلال التقليل من فترات الإنقطاع في إنتاج البيض.

الكلمات المفتاحية : السمان المحلي، سيلينيوم عضوي، معامل الهضم، كفاءة تحويل البروتين.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم بعض صفات إنتاج الحليب عند الأبقار الشامية تحت ظروف الرعاية في سورية

خالد النجار*(1) وعبد الله نوح(1) وعلي بدران(1)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د خالد النجار. البريد الإلكتروني: khnajj2011@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/10/2018                تاريخ القبول:  13/02/2019

الملخص

تُعد الأبقار الشامية من السلالات المحلية المنتجة للحليب في سورية، وهي متأقلمة مع الظروف البيئية ولكنها مهددة بالانقراض وتعاني من ظاهرة التحنين لمولودها. هدف البحث إلى تقييم الواقع الإنتاجي ودراسة بعض العوامل البيئية التي تؤثر في صفات إنتاج الحليب الكلي واليومي/كغ، وطول موسم الحلابة/يوم. نُفذ البحث عام 2017 باستخدام البيانات الإنتاجية في محطة بحوث دير الحجر والعائدة للهيئة البحوث العلمية الزراعية بدمشق خلال الفترة (1982-2009). بلغت السجلات الإنتاجية 2461 سجلاً إنتاجياً. تم تحليل البيانات باستخدام النموذج الإحصائي الثابت لتقدير متوسطات المربعات الصغرى لكل من الصفات المدروسة. بلغ متوسط إنتاج الحليب الكلي 54.99±1437.64 كغ. وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية، بينما وجد أن تأثيرات فصل الولادة وترتيب الموسم والعمر عند الولادة و(فصل الولادةÍترتيب موسم الولادة) و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب الكلي. بلغ متوسط طول موسم الحلابة 4.53±152.08 يوماً. وجد تأثير عالي المعنوية لسنة الولادة، بينما وجد تأثيرات غير معنوية لكل من فصل الولادة، وترتيب الموسم، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، وبين (العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) في طول موسم الحلابة. بلغ إنتاج الحليب اليومي 0.21±8.93 كغ. وقد وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية ولترتيب الموسم تأثير معنوي، بينما وجد تأثيرات فصول الولادة، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب اليومي. يستنتج من البحث أن الأبقار الشامية منخفضة إنتاج الحليب الكلي واليومي مع طول موسم حلابة قصير، وأن البرنامج الانتخابي المُتبع قد يكون غير فعّال. لذا يُوصى تبطبيق برنامج انتخابي للأبقار بناءاً على القيم التربوية لكل من الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية : أبقار شامية، إنتاج الحليب، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

عزل وتحديد مسببات الإصابة بالقراع عند الإبل في سورية

عبد الناصر العمر*(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهبئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/02/2018                تاريخ القبول:  13/03/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /200/ عينة مرضية مأخوذة من الإبل السرحية لدى المربين في محافظتي حمص ودير الزور (سورية) خلال الفترة من آذار2010 إلى شباط 2011، بهدف عزل وتحديد الفطور المسببة للقراع. جمعت العينات من حيوانات مصابة سريرياً وغير معالجة بالأدوية منها /100/ عينة من إبل كبيرة (بعمر من 3-10 سنوات) و/100/ من إبل صغيرة (حتى عمر3 سنوات). أجريت الفحوص المخبرية بتقسيم كل عينة إلى قسمين؛ إحداهما للفحص المجهري المباشر بعد معاملته بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%، والثانية للزرع الفطري على المنبت الغذائي سابورايد المضاف إليه الغلوكوز (SDA). واعتمد في تحديد جنس ونوع المسبب الفطري على المواصفات الشكلية والمزرعية لمسحات مستعمرات الفطريات النامية بالفحص العياني والمجهري. أظهرت النتائج ولأول مرة في القطر العربي السوري عزل وتحديد نوعين من المسببات الفطرية للإصابة بالقراع عند الإبل هما: الفطر الشعروي فيروكوزوم (Trichophyton verracusum) والفطر الشعروي مينتاغروفيتس (Trichophyton mentagrophytes), وبلغت نسبة عزلهما في المحافظتين عند الإبل الكبيرة بالمتوسط 77.50% و13.75% من العزلات على التوالي، وظهرت نسبة عزل مختلطة للفطرين وبنسبة (8.75%). أما عند صغار الإبل فقد بلغت نسبة عزلهما بالمتوسط 94.50% و5.49% على التوالي. ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين أنواع ونسب العزولات الفطرية في المحافظتين. وقد بلغت نسبة العينات التي أعطت علاقة إيجابية للإصابة بالقراع بطريقة الفحص المجهري المباشر بوجود محلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%عند الإبل الكبيرة والصغيرة بالمتوسط 92% و95% من الحالات المصابة على التوالي. وبلغت نسبة العينات التي أعطت نمو لمستعمرات فطرية منها 80% و91% من الحالات الإيجابية للفحص المجهري على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراع، الإبل، سورية.

ابلحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التغيّرات التشريحيّة المرافقة للتسمم الحاد بالليفاميزول عند دجاج اللحم

مي الماغوط*(1) ووديع شديد(1) وسمير حمود(1)

(1). قسم التشريح المرضي، كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.

(*للمراسلة: ط. ب. مي الماغوط. البريد الإلكتروني: aya.kanawaty87@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/12/2017                تاريخ القبول:  21/02/2018

الملخص

أجري البحث على (70) طائراً من طيور دجاج اللحم بعمر أسبوعين، من سلالة معروفة (هابرد فلكس)، خالية من الأمراض، في مزرعة دجاج لحم في منطقة السلمية عام 2015، وقسّمت مراحل العمل إلى مرحلتين: الأولى أجريت التجربة على (50) طائراً، قسّمت إلى خمس مجموعات وأعطيت مركب الليفاميزول بخمس جرعات (0، 0.5، 1، 1.5، و2)غ/كغ على التوالي، وذلك بهدف تحديد الجرعة السامة الوسطية (LD50). والمرحلة الثانية أجريت على (20) طائراً، قسّمت إلى مجموعتين، في  كل منها (10 طيور)، المجموعة الأولى كشاهد حيث أعطيت الماء فقط، في حين أعطيت المجموعة الثانية الليفاميزول بالجرعة السامة الوسطية (1غ/كغ( التي تم حسابها من المرحلة الأولى. أخذت عينات من أنسجة مختلفة لطيور التجربة، وحفظت في الفورمالين المتعادل، وحضّرت منها مقاطع نسيجية، وتمت صباغتها بالهيماتوكسيلين مع الأيوزين. حدّدت نتائج الجرعة السامة الوسطية في ظروف التربية المحلية في منطقة السلمية بحوالي (LD50=1g/kg) من وزن الطائر لليفاميزول، وظهرت على مجموعة التجربة (LD50) قبل النفوق أعراض، لم تلاحظ في مجموعة الشاهد، على شكل اختلاجات عصبية وصعوبة في التنفس وهي أعراض ناتجة عن تأثير الليفاميزول على المستقبلات الكولونية، وأظهر  الفحص المجهري في مرحلة التسمم الحاد وجود تغيرات في نسيجي الكبد والكلية بشكل بؤر نخرية منتشرة، ومتعددة، مع ارتشاح مناطق النخر بخلايا التهابية اللمفاوية. بينما لم تظهر أية تغيرات في أنسجة الأعضاء الأخرى المفحوصة. لذلك ينصح التعامل بحذر شديد مع مركب الليفاميزول عند استخدامه سواء في المعالجة ضد الطفيليات الداخلية، أو بهدف التحفيز المناعي، مع الأخذ بالحسبان الجرعة السامة الوسطية (LD50) وفق ما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة.

الكلمات المفتاحية: التغيرات التشريحية، الليفاميزول، دجاج اللحم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF