غربلة بعض أصناف القمح (Triticum Spp.) السورية لمدى تحملها للإجهاد الحلولي باستخدام تقانة زراعة الأنسجة

فهد البيسكي*(1) ورمزي مرشد(3) ونور القباني(1) ووسيم محسن(2) وبسام العطالله(2) وخزامة القنطار(2)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، وزارة التعليم العالي، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. فهد البيسكي. البريد الإلكتروني : fahedalbiski@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 23/08/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نُفذتْ التجربة بهدف دراسة تأثير الإجهاد الحلولي في بعض الصفات الشكلية لدى ثمانية أصناف من القمح السورية باستخدام تقانة زراعة الأنسجة النباتية. تمﱠ تطبيق الإجهاد الحلولي بإضافة تراكيز مختلفة من السوربيتول (C6H14O6 ) (0، 50، 110، 220، 330 و440 mM)، التي أعطت جهداً حلولياً يعادل (- 0.82، -1.09، – 1.44، – 1.79 و2.14- MPa، على التوالي) إلى وسط النمو. تمّ قياس بعض مؤشرات النمو مثل طول النبات (سم)، وعدد الأوراق، وعدد الجذور وطولها (سم)، والوزن الرطب والجاف للنبات(غ)، والمحتوى المائي للنبات (%) ومحتوى المادة الجافة (%). أظهرت النتائج تباين الأصناف المدروسة في استجابتها للإجهاد الحلولي وفقاً للمؤشرات المدروسة. لقد أدّت إضافة السوربيتول إلى إنخفاض جميع مؤشرات النمو بالمقارنة مع الشاهد. وأظهر التحليل العنقودي، بناءً على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، توزّع الأصناف المدروسة في ثلاث مجموعات مختلفة: ضمّت المجموعة الأولى أربعة من الأصناف المتحملة للإجهاد الحلولي هي دوما1، بحوث 11، بحوث8 وجولان 2، وضمّت المجموعة الثانية ثلاثة من الأصناف متوسطة التحمل للإجهاد الحلولي هي دوما4، شام3 وبحوث7، وضمّت المجموعة الثالثة صنفاً واحداً من الأصناف الحسًاسة للإجهاد الحلولي، هو الصنف شام 10. تُشير النتائج إلى إمكانية استعمال تقانة زراعة الأنسجة النباتية كطريقة سريعة وفعّالة في غربلة وسبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الحلولي في القمح.

الكلمات المفتاحية: الغربلة، القمح، الإجهاد الحلولي، السوربيتول، زراعة الأنسجة، التحليل العنقودي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة تحليلية للأرقام القياسية لأسعار المستهلك في سورية وفقاً لمنهجية التحليل العنقودي

صفوان معذى أبوعساف*(1) ورمال سلمان صعب(1) ومايا يوسف العبدالله(1) وسمر حسام الدين العشعوش(1)

(1). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(* للمراسلة:  د. صفوان أبو عساف. البريد الالكتروني: aboassaf2011@hotmail.com ).

تاريخ الاستلام: 23/07/2016                   تاريخ القبول:  12/08/2016

الملخص

هدف البحث إلى إجراء مقارنة تحليلية للأرقام القياسية لأسعار المستهلك في سورية، لتحديد مدى التقارب والتباعد فيما بينها، باستخدام أسلوب التحليل الهرمي العنقودي، وذلك بإيجاد مصفوفة القرابة التي تعتمد على حساب مربع المسافة الاقليدية بين الوحدات المدروسة، وفقاً للمحافظات وأشهر السنة والمجاميع السلعية لعام 2014 ومقارنتها بعام 2010. وتم التوصل إلى أن هناك (10) محافظات شكّلت العنقود الأول، ويدل ذلك على تجانس هذه الأرقام فيما بين هذه المحافظات، بينما توزعت الأشهر على أربعة عناقيد، وهو ما  يدل على عدم تجانس الأرقام القياسية لأسعار المستهلك بين الأشهر، في حين أن تسعة من المجاميع السلعيّة والخدميّة قد تركّزت في عنقود واحد، مما يدل على التجانس لهذه المجاميع، وتوصي الدّراسة بضرورة استخدام سنوات حديثة واعتبارها سنة أساس في تقدير الأرقام القياسيّة لأسعار المستهلك، وقيام الجهات المختصة بتوسيع قاعدة استخدام قاعدة البيانات الخاصّة بحسابات الأرقام القياسية، والتفصيل أكثر في المجاميع السلعيّة الرئيسة. بالإضافة إلى تفعيل الاستثمار المحلي بوتيرة أسرع، وخاصة القطاعات الصناعيّة المحليّة.

الكلمات المفتاحية: الأرقام القياسية، التحليل العنقودي، التحليل العنقودي الهرمي، مربع المسافة الاقليدية، التضخم.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة تحليلية للأرقام القياسية لأسعار المستهلك في سورية وفقاً لمنهجية التحليل العنقودي