استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية

رنا الشحف*(1) وعلي الهوارين(1) وواثق التقي(1) وجواد شرف(1)

(1). محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية.

(*للمراسلة: م. رنا الشحف: محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية. البريد الالكتروني: rraana81@gmail.com, هاتف:016248256).

تاريخ الاستلام: 04/02/2015                        تاريخ القبول:  07/05/2015

الملخص:

أجريت الدراسة في محطة بحوث عرى لتحسين سلالة الماعز الجبلي، في محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، السويداء، سورية، عام 2012، لدراسة إمكانية الاستفادة من بقايا تقليم التفاح والعنب المعاملة بالسائل المغذي (80%مصل جبن و20%المولاس)، بنسبة 40% لكل مادة، كعلف مالئ في تغذية الماعز الجبلي النامي. نُفذ البحث باستخدام 27 ذكراً نامياً و27 أنثى نامية، قسّمت كلً على حدة لثلاث مجموعات (G1 الشاهد وG2 غذيت على بقايا التفاح وG3 غذيت على بقايا العنب)، على التوالي. غذّيت المجموعات الثلاث لكل فئة على علائق متماثلة بمحتواها من البروتين والطاقة، حيث غذيتG1 من الذكور والإناث على 75% من العلف المركز+ 25% تبن معامل بالسائل المغذي. بينما  غذيت G2 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم التفاح معامل بالسائل المغذي. وغذّيت G3 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم العنب معامل بالسائل المغذي. أظهرت النتائج للذكور وجود فروق معنوية (P≤0.05) بالزيادة الوزنية والكفاءة التحويلية وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01) حيث تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. بالنسبة للإناث كانت الزيادة الوزنية ظاهرية ووجدت فروق معنوية للكفاءة التحويلية (P≤0.05) وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01)، كما تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. نستنتج أن إضافة بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي بنسبة 25% للعليقة النامية أدت إلى زيادة في الوزن الحي وتحقيق معدلات وزنية جيدة وخفّضت في كلفة الإنتاج بمعنوية عالية.

كلمات مفتاحية: ماعز جبلي، بقايا تقليم تفاح، بقايا تقليم عنب، مصل جبن، سائل مغذي، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية