الوقاية من السمية الكلوية الناتجة عن العلاج بمضادات السرطان عند ‏القداد (الهامستر) باستخدام بعض المركبات الغذائية

فادي المحمد*(1) وأحمد حمدي مقرش(1)

(1). قسم التشريح المرضي، كلية الطب البيطري، جامعة حماة، حماة، سورية.

(*للمراسلة: فادي المحمد. البريد الإلكتروني: fadi71985@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/09/2019                تاريخ القبول:  17/10/2019

الملخص

أجريت التجربة على (108) من القداد (الهامستر) البالغة جنسياً، في مخبر التشريح المرضي في كلية الطب البيطري بجامعة حماة عام 2018 م، وتم إجراء التجربة باستخدام التصميم تام العشوائية CRD، بهدف دراسة تأثير العسل والجنسينغ وفيتامين هـ على السمية الكلوية بعد الحقن البريتوني لمضادات السرطان (دوكسوروبيسين وسيسبلاتين) عند القداد، ومعرفة مدى التأثير الوقائي لهذه المواد على السمية الكلوية. تراوحت أعمار القداد المستخدمة بالتجربة بين 3.5-4 أشهر، وأوزانها بين 60-70 غرام. قُسِّمت حيوانات التجربة إلى (9) مجموعات في كل مجموعة (12) قداداً، وفق الشكل الآتي: المجموعة 1 (الشاهد)، والمجموعة 2 (حقن مضادات السرطان دون تجريعها فموياً أي مادة)، والمجموعة 3 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل فموياً)، والمجموعة 4 (حقن مضادات السرطان+ تجريع فيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 5 (حقن مضادات السرطان+ تجريع الجنسينغ فموياً)، والمجموعة 6 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل وفيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 7 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل والجنسينغ فموياً)، والمجموعة 8 (حقن مضادات السرطان+ تجريع الجنسينغ وفيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 9 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل والجنسينغ وفيتامين هـ فموياً). استمرت التجربة مدة 6 أسابيع، بعد الحقن البريتوني لمضادات السرطان، وتمت دراسة الأعراض الإكلينيكية، وأُخِذَت عينات الدم من الضفيرة الوريدية الوحشية للعين في نهاية الأسبوع السادس، وذلك لقياس مستوى الكرياتينين في مصل الدم بالطريقة الآلية، ومن ثم تم تشريح القداد لدراسة التغيرات التشريحية المرضية للكلية. أظهرت النتائج أن الحقن البريتوني بمضادات السرطان عند القداد أدى إلى العديد من الأعراض الإكلينكية كالإسهال والهيجان وفقدان الشهية وتساقط الشعر، أما التغيرات الدموية فكانت على شكل ارتفاع مستوى الكرياتينين في مصل الدم، مما يدل على تأذّي الكلية وانخفاض معدل الترشيح الكبيبي، أما التغيرات التشريحية المرضية فكانت على شكل نخر الخلايا الظهارية المبطنة للنبيبات الكلوية، إضافةً إلى نخر الكبيبات الكلوية وفقدان بنيتها وهيكليتها، كما لوحظ بأن التجريع الفموي للمواد الوقائية (العسل والجنسينغ وفيتامين هـ)، أدى إلى التقليل من حدة الأعراض الإكلينكية، والحد من ارتفاع الكرياتينين في مصل الدم لدى حيوانات التجربة، والحفاظ على البنية النسيجية للكلية. وبالتالي نوصي باستخدام هذه المواد الوقائية أثناء العلاج بمضادات السرطان.

الكلمات المفتاحية: مضادات السرطان، السمية الكلوية، القداد (الهامستر).

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF