علاء حمو*(1)
(1). مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: علاء حمو، البريد الإلكتروني: alaasuliman@outlook.com).
تاريخ الاستلام: 23/ 11/ 2021 تاريخ القبول:30/ 12/ 2021
المُلخّص
يعد إنتاج الأغنام أحد وسائل الاستثمار الزراعي المربح، ونشاطاً مكملاً للنشاط النباتي يعتمد المربين عليه كمصدر رئيسي للدخل، أو كمصدر ثانوي بجانب الإنتاج النباتي لسد احتياجات الأسرة من اللحوم والحليب ومشتقاته وبيع الفائض من الإنتاج. وبناءً عليه فقد هدف البحث بشكل رئيسٍ إلى دراسة بعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية وتحليل وتوصيف نظام إنتاج الأغنام في محافظة الحسكة. بلغ حجم العيّنة نحو 313 مربي، تمّ اختيارهم بطريقة العيّنة العشوائيّة البسيطة، من المناطق الإداريّة التابعة لمحافظة الحسكة، جُمعت البيانات الأوليّة لوسطيّ الموسمين 2017/2018 و2018/2019 بموجب استمارة استبيان اعدت لهذ الغرض. بيّنت النّتائج إن 92% من المربين يندرج اعمارهم ضمن العمر الاقتصادي، وارتفاع الأمية بينهم بنسبة 45.2%، وتراوح حجم أسرهم بين 3- 13 فرداً، بالإضافة الى دور مهم للنساء في نظام الإنتاج، والتكامل بين النشاط الزراعي والحيواني، وأن 25.5% من المربين تندرج حيازاتهم ضمن الفئة(>10-14) هكتاراً ، أون 51.56% من المربين تندرج مساحتهم المزروعة بالمحاصيل العلفية ضمن الفئة(>4-8) هكتاراً، أن 52.32% من المربين تندرج حيازاتهم من الأغنام ضمن الفئة (أصغر من 19) رأس غنم، أن 91.6% من المربين يقومون بتجديد قطعانهم، وأن مصدر هذا التجديد هو الاحتفاظ بالمواليد، وأن 98.6% من المربين يتبعون أسلوب الرعي الجماعي، أن 89.17% من المربيّن لديهم معرفة جيدة بالجوانب الصّحيّة والمرضيّة، وأن الغرض الرئيس من الإنتاج في منطقة الدراسة هو الاكتفاء الذاتي وتسويق الفائض عن الحاجة. وتوصي الدّراسة بتخصيص مساحات كافية لزراعة المحاصيل العلفية لتأمين الاحتياج العلفي، والانتقال من الإنتاج الكفافي إلى الإنتاج الصناعي التجاري وذلك بزيادة حجم القطيع بشكل سنوي وتدريجي.
الكلمات المفتاحيّة: نظام الإنتاج والتسويق، مربّو الأغنام، الخصائص الاجتماعية والاقتصادية، ممارسات التربية.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf