الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية من السمان الناتجة عن التهجين ثنائي الأليل

شيخموس حسن حسين (1)* وجميلة حيران صالح(1)

. (1) قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة دهوك، العراق.

(*للمراسلة: د. شيخموس حسين. البريد الإلكتروني: sheikhmous68@gmail.com )

تاريخ الاستلام: 11/10/2018             تاريخ القبول:  24/12/2018

الملخص

استخدم عدد 1296 صوصاً بعمر يوم واحد من تسعة تراكيب وراثية من السمان في هذه التجربة. وقد تم فقس ورعاية الصيصان في مزرعة الدواجن التابعة لقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة في جامعة دهوك بإقليم كوردستان-العراق. وقد تم الحصول على التراكيب الوراثية المدروسة من ثلاثة خطوط هي (الأبيض W، والبني الفاتح Lb، والبني الغامق Db)، باستخدام تصميم التهجين ثنائي الأليل. وكان الهدف من هذا البحث هو دراسة الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية (طرز) ناتجة من التهجين المذكور الكامل. وقد تم دراسة الصفات والخصائص الآتية: وزن الجسم الحي (BW)، والزيادة الوزنية (WG)، والإستهلاك العلفي (FI)، ومعامل تحويله (FCR)، ووزن البيض (EW)، وعدده (EN) وكتلته (EM)، ومعدل النفوق (MR%)، ونسبتي الخصوبة (F%) والفقس (H%). أظهرت نتائج وزن الجسم الحي فروقاً عالية المعنوية (p<0.01) بين التراكيب المدروسة وكذلك بين الجنسين. بينما لم يسجل كل من الزيادة الوزنية والإستهلاك العلفي ومعامل تحويل العلف (لفترتي النمو وإنتاج البيض) فروقاً ذات دلالة إحصائية (p>0.05) بين تلك التراكيب. أما إنتاج البيض، فقد سجلت صفة وزن البيض فروقاً عالية المعنوية (p<0.01)  بين التراكيب (الطرز) المدروسة وفقط في الأسبوع الأول من الإنتاج، والتي يمكن أن تكون عائدة إلى إختلافات الوزن الحي بين طيور السمان قبيل دخولها عمرالنضج الجنسي. وقد سجل الهجين (W*Db) وبفروق معنوية (p<0.01) أقل معدل نفوق (4.7 %) بينما هجينه العكسي (Db*W) كان قد سجل أعلى معدل نفوق (19.3 %). وكانت أعلى نسبة خصوبة (91.7 %) محققة من قبل التركيب (DbDb)، بينما أعلى نسبة فقس (92.6 %) كانت من نصيب التركيب (LbLb). تنصح الدراسة باستخدام خط السمان الأبيض (W) كآباء واستخدام الخط البني الغامق (Db) كأمهات، مع إمكانية إحلال الخط البني الفاتح (Lb) كأمهات أمام الأبيض أو كآباء أمام البني الغامق في التهجينات المستقبلية للحصول على أفضل إنتاج من تلك الطيور.

الكلمات المفتاحية: السمان، التهجين ثنائي الأليل، الأداء الإنتاجي، الخصوبة والفقس.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF