دراسة القرابة الوراثية باستخدام تقنية ‏RAPD‏ والسلوكية الوراثية لعدة تراكيب وراثية ناتجة ‏عن التهجين الجزئي في القمح القاسي ‏Triticum durum Desf‏ ‏

احمد هواس عبدالله انيس*(1) تماضر عادل احمد الدليمي(1)

(1). كلية الزراعة، جامعة تكريت، العراق.

(*للمراسلة: د. احمد هواس عبدالله أنيس. البريد الإلكتروني: ahmed75hawas@tu.edu.iq).

الملخص

هدف البحث هو دراسة القرابة الوراثية باستخدام تقنية RAPD وقوة الهجين لأحد عشر اب ((DW36  , DW30 , DW7 , DW17 , DW45, DW38 , DW26 , DW10 , DW15 , DW47 , 22)، تم الحصول عليها من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المنطقة الجافة (ICARDA) / محطة أَبحاث سليمانية، بالإضافة إلى الطراز المعتمد بغداد، وأُدخلت ضمن برنامج التهجين التبادلي الجزئي للحصول على 30 هجين، وزرعت مع آبائها  بحقل أحد المزارعين في قضاء الدور/ محافظة صلاح الدين للموسم الزراعي 2017-2018 حسب تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات، وأخذت قراءات صفات المساحة الورقية وعدد السنابل وعدد حبوب السنبلة ووزن الألف حبة وحاصل النبات الفردي. أشارت النتائج في جدول تحليل التباين إلى وجود فروق معنوية للآباء وهجنها لجميع الصفات قيد الدراسة باستثناء صفة عدد سنابل النبات، ويمكن استغلال هذا التأثير المعنوي في برامج التربية المختلفة. كما بينت النتائج وجود قوة الهجين بالمقارنة مع متوسط الابوين وافضل الابوين في كل من الهجن (3X7) و(4X8) و(4X12) و(7X12) وذلك لصفات مساحة ورقة العلم (85.80 و75.64%) وعدد حبوب السنبلة (32.16 و24.28%) ووزن 1000 حبة (24.46 و23.25%) وحاصل النبات الفردي (76.12 و72.79%) على الترتيب، وظهر ان اكبر بعد وراثي كان بين التركيبين 4 و 3 وبلغ 0.99 بينما اقل بعد وراثي كان بين التركيبين 7 و 9 وبلغ 0.23 ويمكن استغلالها في برامج التربية ويخص بالذكر الانتخاب في الأجيال التالية للوصول إلى التوليفات الهجينة ومن ثم الأصناف الواعدة ذات الحاصل العالي للقمح القاسي.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، تقنية RAPD، قوة الهجين.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير حمض الجبريلليك في نسبة الإنبات ونمو بذور الذرة الصفراء ‏Zea ‎mays L.)‎‏) صنف (غوطة 82) تحت تأثير الإجهاد الملحي

إفتخار خلف عباس آغا*(1)

(1): كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د. إفتخار خلف عباس آغا. البريد الإلكتروني: iftekharabbas55555@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 31/10/2019                تاريخ القبول:  01/07/2020

الملخص

تعد الملوحة في المناطق الجافة وشبه الجافة أحد أهم المشاكل التي تؤثر سلباً في نمو وتطور النبات سيما في مرحلة الإنبات ونمو البادرة. نفذت تجربة عاملية في أصص في مخابر قسم المحاصيل الحقلية في كلية الهندسة الزراعية بدير الزور/جامعة الفرات خلال الموسم الزراعي 2016/2017 بهدف معرفة دور حمض الجبريلليك في رفع كفاءة إنبات ونمو بذور نبات الذرة الصفراء (Zea mays L.) صنف (غوطة -82) تحت تأُثير الإجهاد الملحي. استخدمت أوساط ملحية بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم هي (5000 و6000 و7000 و8000) ملغ/ ل، بالإضافة لمعاملة النقع بالماء المقطر (الشاهد)، ومعاملة نقع البذور بحمض الجبريلليك GA3 (300) ملغ/ل. صممت التجربة وفق التصميم كامل العشوائية وبثلاثة مكررات لكل معاملة، وبهذا بلغ عدد الأصص (30) أصيصاً. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين معاملات تركيز كلوريد الصوديوم في جميع الصفات المدروسة، حيث انخفضت كلاً من (نسبة الإنبات، وقوة الإنبات، وطول البادرة والجذير، والمساحة الورقية، والكلوروفيل الكلي بمقدار( 74.33 و76.53 و60.23 و42.34.11 و78.86 و59.81)% على التوالي، وحدوث زيادة معنوية في الفترة اللازمة للإنبات، ونسبةK+) / (Na+ بمقدار (61.25  و 61.11  )% في المعاملة ذات التركيز (8000)  مقارنةً مع معاملة الشاهد (ماء مقطر). فضلاً عن وجود انخفاض معنوي في معاملة نقع البذور بحمض الجبريليكGA3  بتركيز (300( ملغ/ل لصفتي سرعة الإنبات ونسبة (K+/(Na+ بمقدار (28.57 و23.63)% على التوالي، وزيادة معنوية في مؤشرات (نسبة الإنبات، وقوته، وطولي البادرة والجذير، ونسبة (K+/(Na+، والمساحة الورقية والكلوروفيل الكلي بمقدار (16.66 و61.87 و39.13 و66.67 و72.02 و75.48)% على التوالي، مقارنةً مع معاملة عدم نقع البذور بحمض الجبريليكGA3 . كما وأظهرت النتائج تأثيرًا معنويًا للتداخل بين تراكيز الأوساط الملحية المستعملة ونقع البذار بحمض الجبريلليكGA3  من ناحية، وتركيز الأوساط الملحية المستعملة ونقع البذار بالماء المقطر(الشاهد) من ناحية أخرى، وذلك في كل الصفات المدروسة لنبات الذرة الصفراء، صنف (غوطة -82).

الكلمات المفتاحية: كلوريد الصوديوم، حمض الجبريلليك، صفات النمو، الذرة الصفراء، صنف (غوطة 82).

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استجابة بعض الخصائص الإنتاجية والنوعية لدى هجين الذرة السكرية ‏‏(‏Zea mays var. saccharata‎‏) غولدن سويت (‏Golden Sweet Hybrid‏) ‏لمعاملات الماء الأوكسجيني ‏H2O2‎‏ والأحماض الأمينية ‏

وجيهة قاسم الشر(1) وسليمان سلامة(2) ومجد درويش*(1)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). كلية الهندسة التقنية، جامعة طرطوس، طرطوس، سورية.

(*للمراسلة: د. مجد درويش، البريد الإلكتروني: majds26@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 21/02/2019                تاريخ القبول:  31/05/2019

الملخص

نُفذ البحث في قرية الفاخورة التابعة لمحافظة اللاذقية خلال العام 2018 بزراعة حبوب هجين الذرة السكرية (Zea mays var. saccharata) غولدين سويت (Golden Sweet Hybrid) في قطع تجريبية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات، بهدف دراسة  تأثير رش المجموع الخضري بالماء الأوكسجيني H2O2 (10 و20 ميلي مول)، وبالأحماض الأمينية (5 و10 غ/ل) أو بالماء الأوكسجيني H2O2 والأحماض الأمينية معاً في بعض خصائص النمو والخصائص الإنتاجية والنوعية لدى هجين الذرة السكرية. أدت معاملات الرش بالماء الأوكسجيني H2O2 وبالأحماض الأمينية، خصوصاً عند التركيز 10 غ/ل، سواءً بمفردها أم معاً، لتأثيرات إيجابية في مجمل خصائص النمو (المورفولوجية والفيزيولوجية) والإنتاجية (غلة العرانيس الطازجة) والنوعية (محتوى حبوب العرانيس الطازجة من البروتينات الكلية والسكريات الذوابة (%)) لدى هجين الذرة السكرية غولدين سويت. وهكذا يمكن الاقتراح برش هذه المركبات، بمفردها أو سويةً، وبتراكيز تتراوح بين (10-20 ميلي مول للماء الأوكسجيني H2O2 و5-10 غ/ل للأحماض الأمينية) نظراً لدورها الملموس في تحفيز نمو نباتات الذرة السكرية (غولدين سويت)، وزيادة غلتها من العرانيس الطازجة وتحسين محتوى الحبوب من البروتينات والسكريات الذوابة.

الكلمات المفتاحية: الذرة السكرية، الماء الأوكسجيني، الأحماض الأمينية، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد بمستخلصات الأعشاب البحرية في بعض الصفات الإنتاجية ‏والنوعية للشوندر العلفي (‏Beta vulgari L.‎‏)‏

انتصار محمد الجباوي*(1)  وهبة شمس الدين(2) وسمير شمشم(3)

(1). قسم بحوث الشوندر، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم التربة والأراضي، كلية الزراعة، جامعة البعث، حمص، سورية.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الإلكتروني: dr.entessara@gmail.com؛ أو dr.entessara@gcsar.gov.sy).

تاريخ الاستلام: 01/05/2020                تاريخ القبول:  05/08/2020

الملخص

يعتبر إنتاج المحاصيل العلفية أحد أهم العوامل التي تدعم قطاع الثروة الحيوانية في سورية، وتسهم بشكل كبير في الدخل القومي. نفذت هذه الدراسة في العروة الصيفية (الأول من شهر أيلول)، خلال الموسم 2016/2017، بهدف دراسة تأثير مستخلصات الأعشاب البحرية في الصفات الإنتاجية والنوعية (وزن الجذر للنبات (غ)، وزن المجموع الخضري للنبات (غ)، نسبة المادة الجافة (%)، ونسبة البروتين (%) في الجذر والمجموع الخضري) للشوندر العلفي، وذلك وفق تصميم القطاعات كاملة العشوائية (RCBD)، وبثلاثة مكررات. بينت النتائج تفوق معاملة الرش بمستخلص الأعشاب البحرية على المعاملة الشاهد وبشكل معنوي بالنسبة لكافة الصفات، مما يعكس أهمية هذا المنتج الطبيعي المصدر (أعشاب بحرية) بدأ استخدامه بالازدياد في زيادة إنتاجية المحاصيل، حيث تعتبر الأعشاب البحرية آمنة بيئياً على صحة الإنسان والحيوان، كما تحتوي على العديد من المعادن الكبرى والصغرى، والأحماض الأمينية، والفيتامينات، والسيتوكينات، والأوكسينات وحمض الأبسيسيك (ABA) الذي يمتلك تأثير منظم نمو للنبات ويؤثر في عمليات الاستقلاب في الخلية النباتية محفزاً النبات على النمو ورفع إنتاجيته.

الكلمات المفتاحية : الشوندر العلفي، أعشاب البحر، العروة الصيفية، سورية.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

التنبؤ بكمية المخلفات الزراعية باستخدام تطبيق ‏WEKA

 عبد الواحد محمد أبو كريمه*(1,2) وسامي جمعة حميدة(2) ومحمد سعيد المرازقي(2) وريهام مبروك العليمي(2) وإبراهيم سليمان طبش(1) 

(1). قسم الهندسة الزراعية، كلية علوم الأغذية والزراعة، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

(2). معهد بحوث الهندسة الزراعية، مركز البحوث الزراعية، جيزة، جمهورية مصر العربية.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد محمد أبو كريمه. البريد الإلكتروني: aboukarima@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/03/2020                تاريخ القبول:  06/06/2020

الملخص

في هذه الدراسة تمت المقارنة بين أدوات التنقيب عن البيانات في البرنامج المفتوح المصدر WEKA للتنبؤ بكمية المخلفات الزراعية في مصر من سنة 2006 م حتى سنة 2016م، حيث تم الاعتماد على حساب كمية المخلفات بحسب الطريقة المتبعة في المنظمة العربية للتنمية الزراعية. وبينت النتائج أن أقل كمية مخلفات كان 13.57 مليون طن/سنة وأكبر كمية كانت 17.90 مليون طن/سنة. تم ترتيب أدوات التنقيب عن البيانات المستخدمة بحسب أقل قيمة لمتوسط انحراف‏ الخطأ، وتبين أن الأداة المسماه جدول القرار (Decision Table) هي أفضل أداة للتنبؤ بكمية المخلفات الزراعية، حيث  قيمة متوسط انحراف‏ الخطأ  لها كانت -9.149  ألف طن/سنة ، كما تبين أن قيم معامل التحديد (R2) لجميع الأدوات فوق 95%، وكان المتوسط الحسابي لكمية المخلفات المتنبأ بها من 17 أداة  للتنقيب عن البيانات متقارب، حيث أقل متوسط حسابي كان2502.17  ألف طن/سنة وأكبر متوسط حسابي كان 3579.66 ألف طن، بينما المتوسط الحسابي للقيم الفعلية في بيانات الاختبار كان 3300.06 ألف طن/سنة. واستنادًا لذلك، وضعت التوصية الخاصة بالبحث وهي ضرورة الاهتمام الكافي بالتنبؤ بالمخلفات الزراعية من خلال استخدام النماذج الرياضية، حيث يمكن إدارة هذه المخلفات والاستفادة منها في انتاج الطاقة أو السماد أو كعلف حيواني.

الكلمات المفتاحية: تعلم الآلة، المخلفات الزراعية، النمذجة، البيئة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الكثافة النباتية في الصفات الشكلية والإنتاجية لعدة أصناف من ‏الكينوا (‏‎.Chenopodium quinoa Willd.‎‏)‏

انتصار الجباوي*(1) ومنال عثمان(1) ودعاء حمصي(1) ونهلة المحمود(1)  وانتصار حسن(1) وثامر الحنيش(2) ومعاذ القيام(3) ومحمد علي(2)

(1). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). كلية الزراعة، جامعة جرش، جرش، الأردن.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الإلكتروني:dr.entessara@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/3/2020                  تاريخ القبول:  29/05/2020

الملخص

نفذت تجربة حقلية بمحطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم 2019. من أجل دراسة تأثير ستة كثافات نباتية (10، و15، و20 سم بين النباتات على نفس الخط؛ و30 و50 سم بين الخطوط) وخمسة أصناف من الكينوا (Giza، وTiticaca، وRed Carina، وQ26، وNSL-106398) في الصفات الشكلية والإنتاجية لهذا المحصول. صممت التجربة العاملية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات. بينت النتائج وجود فروق معنوية بين الكثافات النباتية لكافة الصفات الشكلية والإنتاجية المدروسة. أما بالنسبة للأصناف فقد وجد فروق معنوية بين الأصناف في طول النبات (سم)، والغلة الحبية (كغ/هكتار)، والغلة الحيوية (كغ/هكتار)، حيث كانت القيم الأعلى الزراعة بكثافات منخفضة. أما بالنسبة للتفاعل بين الأصناف والكثافات فكان تأثيره غير معنوي في كافة الصفات المدروسة ماعدا الغلة الحيوية. تقترح الدراسة إمكانية الزراعة بكثافة تتراوح بين 100 و200 ألف نبات/هكتار، بشرط تثبيت المسافة بين الخطوط 50 سم، دون أن يؤثر بشكل معنوي في الصفات الشكلية والإنتاجية. وأفضلية الصنف Red Carina وTiticaca  للحصول على أعلى غلة حبية (2746، و2818 كغ/هكتار) وغلة حيوية (6702، و6561 كغ/هكتار) على التوالي مقارنةً مع باقي الأصناف.

الكلمات المفتاحية: الكينوا، كثافات، أصناف.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القدرة على الائتلاف والفعل الجيني في هجن فردية من الذرة الصفراء ‏ ‏‎(Zea mays L.)‎‏ باستخدام طريقة (سلالة × مختبر)‏

ريم سليم علي*(1) وسمير الأحمد(2) وبولص خوري(3)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. ريم علي. بريد الكتروني: (reem.s.ali@gmail.com.

تاريخ الاستلام: 11/03/2019                تاريخ القبول:  01/06/2019

الملخص

نفِّذ البحث في مركز بحوث اللاذقية التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في الموسمين الزراعيين 6201 و7201 بهدف دراسة القدرة على الائتلاف والفعل الجيني لصفات طول العرنوس (سم)، وعدد الصفوف بالعرنوس (صف)، وعدد الحبوب بالصف (حبة)، والغلة الحبية (طن/هكتار)، وذلك في ثلاثين هجيناً فردياً من الذرة الصفراء ناتج عن تهجين عشر سلالات مرباة داخليّاً وثلاث سلالات اختبارية، باستخدام الطريقة (سلالة × مختبر) وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية وبثلاثة مكررات، وقد أظهرت النتائج سيطرة الفعل الوراثي اللاإضافي على وراثة جميع الصفات المدروسة حيث كانت النسبة σ2GCA2SCA أصغر من الواحد الصحيح لجميع الصفات وجاءت قيمة درجة السيادة التي كانت أكبر من الواحد مؤكدةً لهذه النتيجة، وقد أظهرت السلالات (IL.291)، (IL.358)، (IL.322) قدرة عامة جيدة على الائتلاف في صفة الغلة الحبية، وحققت الهجن (IL.155×IL.21)، (IL.1×IL.21)، (IL.200×IL.121)، (IL.322×IL.121)، (IL.291×IL.121)، (IL.98×IL.197 ) أعلى قدرة خاصة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية، كما حققت السلالات أكبر نسبة مساهمة في تباين كل من صفة الغلة الحبية (77.9%) وطول العرنوس (42.8%) وعدد الصفوف بالعرنوس (61.5%)، بينما امتلكت الهجن أعلى نسبة مساهمة في تباين صفة عدد الحبوب بالصف (65.9%).

الكلمات المفتاحيّة: الذرة الصفراء، الغلة الحبية، القدرة على الائتلاف، سلالة× مختبر.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتخاب تراكيب وراثية من القمح ‏‎ Triticum Durum Desf.‎متحملة ‏للجفاف في الظروف المطرية باستخدام تقنية التمييز النظيري للكربون ‏

عبد الواحد سيف*(1)  وعارف الشميري(1) وعمار وهبي(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، اليمن.

(2). معمل سيبيرزدورف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيينا، السويد.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/03/2020                تاريخ القبول:  20/04/2020

الملخص

زرعت خمسة تراكيب وراثية من القمح المحلي وهي : var. Alass24 (Shara No.2) ، var. Alass25 (Shara No.154) ، Advanced line No. 35، Advanced line No. 42، Advanced line No. 12 والصنف  Arabi في منطقة بني مطر- موقع القليس في اليمن في الفترة بين 18- 24/7/ من العامين 2014 و 2015  في الظروف المطرية. أوضحت النتائج وجود تباين معنوي بين التراكيب الوراثية للغلة الحبية، والغلة البيولوجية، ووزن 1000 حبة ، وارتفاع النبات، وطول السنبلة، وعدد الحبوب من السنبلة، وعدد الأيام حتى النضج ومعامل الحصاد. حقق الصنف  Arabi، والتركيبين الوراثيين var. Alass25 (Shara No.154) و Advanced line No. 35غلة جيدة من الحبوب مقارنة بالتركيب الوراثي  Alass24 (Shara No.2) وبلغ المتوسط 2033 ، 2016 ، 1965 و1514 كغ/هكتار على التوالي، وأعطى التركيب الوراثي  Alass25 (Shara No.154) غلة بيولوجية عالية 6891 كغ من الهكتار، وطول أكبر لسنابله (8.6 سم) وعدد حبوب من السنبلة (44.8 حبة)، لكن معامل الحصاد كان أقل‏ (29.3.%) بالمقابل أعطى الصنف Arabi أقل‏ غلة بيولوجية (4914 كغ/هكتار)، وطول سنابل أقل‏ (6.3 سم) وعدد حبوب من السنبلة أقل‏ أيضا (17 حبة) ولكن معامل الحصاد كان أعلى (%41.4) مقارنة بـAlass25 (Shara No.154) بالرغم من أن كلا التركيبين الوراثيين أعطيا‏ أعلى غلة من الحبوب. وجد ارتباط موجب  بين الغلة من الحبوب ووزن الألف حبة، بينما كان الارتباط سالباً بين الغلة الحبية وارتفاع النبات وعدد الأيام حتى النضج. ارتبطت صفة وزن الألف حبة بشكل سالب مع طول السنبلة وعدد الحبوب من السنبلة، بينما ارتبط طول السنبلة بشكل موجب وبمستوى معنوي مع عدد الحبوب من السنبلة وعدد الأيام حتى النضج. وجد اختلاف معنوي بين التراكيب الوراثية لقيم∆13C  الحبة وورقة العلم، وحقق الصنف عربي والتركيب الوراثي Alass25 (Shara No.154)  أعلى القيم لمحتوى الـ ∆13C في الحبة وورقة العلم وبلغت المتوسطات 24.00    و13.66 للحبوب و 18.33و17.99 % للورقة كما حققا هذين التركيبين الوراثيين أعلى القيم للغلة الحبية وهذا مؤشراً على فعالية طريقة التمييز النظيري للكربون ∆13C للانتخاب للغلة الحبية العالية والتحمل للجفاف في الظروف المطرية وكذلك للبيئات حيثما الماء هو العامل المحدد في الزراعة. الغلة من الحبوب صفة مهمة في الصنف عند الانتخاب لظروف الجفاف، حيث كان الارتباط موجباً ومعنوياً مع عدد الحبوب في السنبلة والغلة البيولوجية وارتباط سالب ومعنوي مع ارتفاع النبات وعدد الأيام حتى النضج، كما كان الارتباط موجباً مع ∆13C الحبوب وارتباط سلبي  مع ∆13C الورقة، هذا يعني أنه يمكن لمختصي التربية أن ينتخب لظروف الجفاف التركيب الوراثي الذي يحتوي على قيمة أعلى ل∆13C  الحبة.

الكلمات المفتاحية: التمييز النظيري للكربون، تراكيب وراثية من القمح، الظروف المطرية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القدرة على التوافق ودرجة السيادة وقوة الهجين لهجن فردية من القمح ‏الطري ‏‎(Triticum aestivum. L)‎

محمد باقر مصطفى العبد الواحد*(1) وأيمن العرفي(1) وجلال شعبان عبود(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية.

(* للمراسلة: م. محمد باقر العبد الواحد. البريد الإلكتروني: baker963949351833@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  02/03/2020

الملخص

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث إزرع، بالتعاون بين كلية الهندسة الزراعية في جامعة الفرات والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية (GCSAR) خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018. استخدم سبعة طرز وراثية من القمح الطري (Triticum aestivum. L.) (تضم سلالات ومدخلات وأصناف معتمدة) هي دوما 64453، اكساد 1252، اكساد 1149، دوما 2، دوما 4، جواهر 14، شام 6. اتبعت طريقة التهجين نصف التبادلي للحصول على 21 هجيناً. زرعت جميع الهجن المستنبطة في الموسم الثاني مع آبائها وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)، وبواقع ثلاثة مكررات، لدراسة القدرة العامة والخاصة على التوافق GCA وSCA على التوالي، ودرجة السيادة، وقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين MP والأب الأفضل BP لصفات عدد الأيام حتى الإسبال‏، وارتفاع النبات، وعدد السنابل/النبات، وعدد الحبوب/السنبلة، والغلة الحيوية/النبات، ووزن الآلف حبة، والغلة الحبية/النبات. أظهرت مقارنة متوسطات الصفات المدروسة للطرز الأبوية المستخدمة في برنامج التهجين امتلاكها قدراً كافياً من التباين في معظم الصفات المدروسة، يؤهلها للدخول في برنامج التهجين والعمل عبر انعزالات الهجن الفردية الناتجة عنها، بغية إحراز تقدم وراثي ملموس في تلك الصفات. كما بينت النتائج سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي لعمل المورثات في التحكم بتوريث كافة الصفات باستثناء عدد السنابل/النبات التي تقارب كل من الفعلين الوراثيين التراكمي واللاتراكمي في توريث هذه الصفة. وتم الحصول على عدد من الآباء ذات قدرة عامة عالية على التوافق للغلة الحبية ومكوناتها والتي يُقترح استخدامها كآباء هامة في برنامج تهجين محصول القمح الطري لقدرتها على توريث هذه الصفات إلى نسلها، وأهم هذه الآباء: دوما 64453، اكساد 1252، وجواهر 14. كما تم الحصول على العديد من الهجن إيجابية القدرة الخاصة على التوافق والناتجة عن آباء إيجابية القدرة العامة على التوافق وحاملة لقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين والأب الأفضل، ومن أهم هذه الهجن: (جواهر 14 × دوما 4)، (اكساد 1252 × جواهر 14)، (دوما 64453 × شام 6)، و(اكساد 1149 × شام 6)، ما يؤهلها لتكون مادة هامة للانتخاب خلال الأجيال الانعزالية اللاحقة، للوصول إلى سلالات متميزة من القمح لصفة الغلة الحبية.

الكلمات المفتاحيّة: القمح الطري، القدرة على التوافق، قوة الهجين، درجة السيادة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة مقاومة طفرات من الجيل الثالث من القمح ‎(Triticum turgidum subsp. durum) ‎‏ للملوحة

مختار بركات*(1) ومروى حسين (2)وألفة عياد سلامة(2) ويوسف طريفة(2) وهاجر سليم عمارة(2) وشاهين كرموس(2)

(1). المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، تونس.

(2). مخبر الوراثة وتحسين الحبوب، المعهد الوطني للعلوم الفلاحية، تونس.

(*للمراسلة: مختار بركات.  البريد الإلكتروني: moktar.baraket@gmail.com: ).

تاريخ الاستلام: 10/04/2020                تاريخ القبول:  29/05/2020

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تنمية طرق جديدة لتكيف وتحمل القمح الصلب للملوحة، لذا تم التركيز على استخدام تقنية الطفرات بواسطة الأشعة  غاما لتوسيع القاعدة الوراثية لاثنين من الأصناف المحسنة الأكثر زراعة في تونس، وهما كريم ورزاق، والتي تغطي  70% من مناطق الحبوب المزروعة في تونس، من أجل تطوير طفرات تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المجهدة،  ومتحملة  للملوحة، مع المحافظة على إنتاجية الأصناف. أجريت هذه الدراسة في أواني بلاستيكية بثلاثة مكررات، حسب تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، ضمن بيت مكّيف بالمعهد الوطني للفلاحة بتونس، خلال الموسم الزراعي 2011/2012  حتى المرحلة (Z60)، وقد بينت التجربة إمكانية إثبات أن الطفرتين (K20 / 108/5  وR20 / 134/4) يتصرفان بشكل مختلف عن نظائرهما غير المشعة وهما الأنماط الوراثية كريم ورزاق. حيث طور المتحول جينياً بواسطة الأشعة غاما  K20 / 108/5 آليات تحمُّل للملوحة تتمثل أساساً في الحد من دخول الصوديوم في ظروف الإجهاد الملحي بنسبة %34 مقارنةً مع الصنف غير المشع كريم. بينما بدا أن تعديل هيكل الجذر هو أساس التسامح مع الملوحة في الطراز المتحول R20 / 134/4.

الكلمات المفتاحية: القمح الصلب، الإجهاد الملحي، الأشعة غاما.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF