تأثير مواعيد الرش الورقي بالعناصر الصغرى في بعض خصائص النمو ‏والإنتاجية لشجرة الزيتون (صنف قيسي)‏

أماني بيراوي*(1) وعبد الغني خورشيد(2) ومحمد منهل الزعبي(3) وأيهم أصبح(1) وساهر الباكير(4)

(1). مركز البحوث الزراعية في حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم علوم التربة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(4). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. أماني بيراوي. البريد الإلكتروني: eng.amani199001@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 16/12/2018                تاريخ القبول:  08/02/2019

الملخص

نفذت التجربة في بستان زيتون تابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (مركز بحوث حماة) خلال الموسمين (2016  و2017) بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بالعناصر الصغرى بمواعيد مختلفة في بعض الخصائص الخضرية والزهرية والإنتاجية لشجرة الزيتون صنف (قيسي). تم اختيار أشجار التجربة بحيث تكون متجانسة في النمو والعمر قدر الإمكان. وقد تم الرش الورقي بمركب متوازن احتوى جميع العناصر الصغرى الضرورية بتركيز ثابت للرش لجميع المعاملات (0.5غ/ل) بتطبيق مواعيد مختلفة: رشة واحدة فقط F1 (قبل ظهور النورة الزهرية)، أو رشتان F2 (قبل ظهور النورة الزهرية وبعد العقد)، أو ثلاث رشات F3 (قبل ظهور النورة الزهرية وبعد العقد وقبل القطاف بشهر)، إضافة للشاهد بدون رشF0 (للمقارنة). صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة، وبثلاثة مكررات لكل معاملة. بينت النتائج تفوق المعاملة F2 معنوياً على باقي المعاملات في مؤشرات النمو الخضرية على مستوى الموسمين، وعدم وجود فروق معنوية مع المعاملة F3، وبالتالي ظهر تأثير المعاملات المستخدمة على نسبة العقد والإنتاجية، حيث بلغ متوسط إنتاج الشجرة بالمتوسط للموسمين (34.27) كغ عند المعاملةF2  وقد تفوقت معنوياً على معاملة الشاهدF0  والمعاملة F3 حيث بلغ الإنتاج (24.11 و33.16 ) كغ /شجرة على التوالي.

الكلمات المفتاحية: الزيتون، عناصر صغرى، مواعيد رش ورقي، صنف قيسي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة تأثير استخدام عدة نظم لخدمة التربة في بعض معايير النمو ‏والإنتاجية لأشجار التفاح صنف ‏Golden delicious‏ ‏

تهاني كوسا*(1) ورشيد خربوتلي(1) 

(1) . قسم البساتين، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. تهاني كوسا. البريد الالكتروني: tahanikousa@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/07/2019                تاريخ القبول:  03/08/2019

الملخص

أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2014 و2015 على أشجار التفاح صنف  Golden delicious بعمر (10) سنوات، والمزروعة في بلدة كسب التابعة لمحافظة اللاذقية، بهدف تحديد تأثير استخدام أربعة أنظمة لخدمة التربة (فلاحة التربة، وتخضير ممرات الخدمة، وفلاحة التربة وزراعة البيقية في الخريف، ومبيدات الأعشاب) في نمو وإنتاجية أشجار التفاح. أشارت النتائج إلى أن أفضل نمو وأكبر إنتاج لأشجار التفاح وجد عند استخدام النظام المختلط لخدمة التربة (فلاحة التربة + زراعة محصول البيقية في الخريف) في ممرات الخدمة للبستان. وكان أكبر متوسط لوزن الثمرة (157.50 غ عند تطبيق نظام تخضير ممرات الخدمة بزراعة نباتات نجيلية في ممرات الخدمة للبستان، بالإضافة لعدم وجود فروقات معنوية في نمو وإنتاج أشجار التفاح بين نظامي خدمة التربة (النظام المختلط واستخدام مبيدات الأعشاب).

الكلمات المفتاحية: نظام خدمة التربة، أشجار التفاح، غولدن ديليشس.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF 

تأثير أنماط التهجين لبعض أصناف الزيتون (‏Olea europaea L.‎‏) في ‏الصفات الكميّة والشكلية للثمار والنوى

طلال الفوزو*(1)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. طلال الفوزو. البريد الإلكتروني: talalfo544@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 31/08/2019                تاريخ القبول:  27/10/2019

الملخص

نفذ البحث خلال الفترة (2016-2018) في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية، بمركز بحوث حمص، بهدف دراسة تأثير أنماط التهجين (الذاتي والخلطي والحر) لبعض أصناف الزيتون (Olea europaea L.) في الصفات الكمية والشكلية للثمار والنوى. أظهرت النتائج المتحصل عليها أن التهجين بين أصناف القيسي ♀ والبعيرني♂ والصوراني♂ والفرانتويو♂، أدى إلى تغير الصفات الشكلية (شكل الثمار، والنوى)، وكذلك الصفات الكمية (وزن الثمار والنوى) حسب الملقح. وأن التوافق الذاتي عند الصنف القيسي كان جزئياً. كما أنه لا يمكن اعتبار أن الأصناف البعيرني، والصوراني، والفرانتويو، ملقحات جيدة للقيسي. أظهرت النتائج تأثير تهجين الصنف الفرانتويو♀ مع الجلط♂ في الصفات الكمية للثمار والنوى، في حين لم تتأثر الصفات الشكلية، وكان الصنف الفرانتويو عقيم ذاتياً. ويُعدُّ الصنف الجلط ملقحاً للفرانتويو. وقد أثر تهجين الصنف الشملالي♀ مع الجلط♂ في الصفات الكمية للثمار والنوى، في حين لم تتأثر الصفات الشكلية، كما أن الصنف الشملالي ذاتي التلقيح. وبينت النتائج أن الصنف الجلط ملقحاً للصنف الشملالي.

الكلمات المفتاحية: زيتون، تهجين، توافق ذاتي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الزراعة القمرية في كتب الفلاحة العربية ما بين القرنين (6-12هـ/ ‏‏12-18م)‏

فاطمة عبد الرحمن*(1) محمّد هشام النعسان(1)

(1). قسم تاريخ العلوم التطبيقية، معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: فاطمة عبد الرحمن. البريد الإلكتروني: fa573507@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/12/2018                تاريخ القبول:  26/01/2019

الملخص

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على عبقرية علماء الفلاحة العرب في علم الأنواء، أي ربط المظاهر الكونية بجانب مهم من جوانب الزراعة، وهو تحديد أفضل المواعيد لزراعة بذور النباتات، وزراعة المحاصيل الورقية والخضرية والجذرية، وأفضل موعد لإجراء عمليات الخدمة من تقليم وعزيق وري وقطف، تبعاً لطور القمر، أي مراحل السطوع القمري، من بدر ومحاق وما بينهما، من تربيعٍ أولٍ وثانٍ وثالثٍ، بالإضافة لربطها بمسار القمر الصاعد والهابط، للحصول على أفضل النتائج في تسريع وتحسين النمو، وتركيز الزيوت العطرية في الأجزاء الخضرية للنباتات الورقية العطرية وزيادة المادة الفعالة في النباتات الطبية، وذلك أن القمر في المسار الصاعد يرسل طاقة مغناطيسية يجذب العصارة النباتية ويركزها في الأجزاء الطرفية، وتزداد نسبة المواد الفعالة فيه، وبذلك هو أفضل وقت لأخذ العقل الطرفية، وعندما يكون القمر في المسار الهابط أمام الأبراج فإن القمر يرسل طاقة تؤثر في الجذور وتحفز نشاطها، فيكون هو أفضل وقت للري، حيث يزيد امتصاص الجذور للماء، وبالتالي يمكن توفير كميات المياه المهدور. ولأهمية هذا الموضوع تمت دراسته عند علماء الفلاحة، وذلك بدراسة مؤلفاتهم من كتب الفلاحة العربية في الفترة الزمنية ما بين القرنين (6-12هـ/12-18م)، وبينت نتائج الدراسة والبحث أنهم قد سبقوا علماء الغرب والعلم الحديث في هذا الموضوع المهم، ولم يسبقهم أحد، فكانوا أول من تحدثوا عنه، وفي مقدمتهم ابن العوام الأندلسي الذي يعود للقرن (6هـ/12م)، وهنا تكمن أهمية البحث، واستطاع البحث تفسير صحة ما ذكره علماء الفلاحة بمقابلة نظرياتهم مع نظريات العلم الحديث، أي بآلية المد والجزر، وقوانين نيوتن الفيزيائية.

الكلمات المفتاحية: الزراعة القمرية، أطوار القمر، كتب الفلاحة العربية، التراث الزراعي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير طريقة التطعيم والتوافق الأولي للتطعيم بين الخوخ البري ‏Prunus ‎cerasia Blanche‏ وأصناف من اللوزيات

محمد نظام*(1) وهيثم اسماعيل(2) وحافظ محفوض(3)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(3). قسم بحوث التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد قيس نظام. البريد الإلكتروني: mohammad.nizam85@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 21/07/2019                تاريخ القبول:  09/09/2019

الملخص

نفذ البحث خلال عامي 2017 و2018 م على فسائل (24) شجيرة تتبع لنوع الخوخ البري Prunus cerasia Blanche المنتشرة طبيعياً ضمن (12) موقعاً في الساحل السوري، لتحديد درجة التوافق الأولي بين أصناف من اللوزيات (خوخ، ودراق، ومشمش) وأصل الخوخ البري P. cerasia؛ إذ تفوق صنف الخوخ معنوياً (عند مستوى 5%) من حيث النسبة المئوية لنجاح التطعيم، ومتوسط طول وقطر الطرود السنوية في كل من طريقتي التطعيم اللساني بالقلم، والبرعمة الدرعية T على كل من صنفي المشمش والدراق، وتفوق صنف المشمش معنوياً من حيث النسبة المئوية لنجاح التطعيم ومتوسط طول الطرود على صنف الدراق المدروس، في حين تفوق صنف الدراق معنوياً من حيث متوسط قطر الطرود على صنف المشمش المدروس. وقد أظهرت الشجيرتان (LK1،LK2 ) من موقع كسب أفضل نتائج للتطعيم، إذ كانت أعلى نسبة نجاح تطعيم ومتوسط طول وقطر للطرود عند التطعيم بصنف الخوخ (86.66%، 48.16 سم، 3.9 مم، 100%، 57 سم، 6.16 مم) وذلك لطريقتي التطعيم اللساني بالقلم والبرعمة الدرعية T على التوالي.

الكلمات المفتاحية: الخوخ البري، طريقة التطعيم، درجة التوافق.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة الصفات الإنتاجية والنوعية لهجين البطيخ الأصفر ‏Palmeta F1‎‏ ‏المطعم على بعض أصول القرعيات في منطقة الغاب

بسَّام إبراهيم السَّيد*(1) وأحمد ماجد جلول(1) ونصر شيخ سليمان(1)

 (1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. بسَّام إبراهيم السَّيد، البريد الالكتروني: bsssa2014@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 07/12/2018                تاريخ القبول:  31/01/2019

الملخص

نفذ البحث في منطقة الغاب بمحافظة حماة خلال موسمي الزراعة 2016 و2017، بهدف دراسة تأثير تطعيم بعض أصول القرعيات في الإنتاجية كماً ونوعاً. صممت التجربة وفق القطاعات العشوائية الكاملة. استخدم ثلاثة معاملات حيث تم تطعيم البطيخ الأصفر الهجين Palmeta F1 على ثلاثة أصول Forza F1، Jawad F1، اليقطين Lagenaria siceraria. Mol، ومعاملة الشاهد وبأربعة مكررات لكل معاملة. بينت النتائج أن عملية التطعيم ساهمت في زيادة معنوية في متوسط الإنتاجية الكلية والتسويقية لتبلغ أعلاها عند النباتات المطعمة على أصل اليقطين Lagenaria siceraria. Mol (5.85، 5.29 طن/دونم) مقارنةً مع الشاهد (2.33، 1.98 طن/دونم) على التوالي، كما أظهرت النباتات المطعمة زيادة معنوية في سماكة القشرة، وحجم الفجوة البذرية، وصلابة الثمار، أما المحتوى الكيميائي للثمار، فقد لوحظ انخفاض معنوي في نسبة المادة الجافة، والمواد الصلبة الذائبة الكلية لدى النباتات المطعمة على الأصلين Jawad F1، اليقطين Lagenaria siceraria. Mol مقارنةً مع الشاهد، والنباتات المطعمة على الأصل Forza F1، بينما تفوقت ثمار النباتات المطعمة بمحتواها من فيتامين C على الشاهد الذي أعطى القيمة الأقل (12.49 ملغ/100غ).

الكلمات المفتاحية: بطيخ أصفر، تطعيم، أصول، الإنتاجية، نسبة المادة الجافة، فيتامين C.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير المعاملة بالأوكسين إندول بيوترك أسيد ‏IBA‏ في تجذير عقل بعض ‏طرز الوردة الدمشقية ‏Rosa damascena Mill.‎

ثروت سليم رضوان*(1) وحافظ محمد محفوض(1) ومازن علي نصور(2)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم البساتين،  كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، سورية.

(*للمراسلة: م. ثروت سليم رضوان . البريد الإلكتروني: tharwat.redwan@yahool.com).

تاريخ الاستلام: 26/06/2019                تاريخ القبول:  07/09/2019

الملخص

أجريت الدراسة ضمن بيت زجاجي تابع لمشتل أكساد في اللاذقية خلال الموسمين 2018 و2019 م، على أربعة طرز من الورد الدمشقي (RD1, RD2, RD3, RD4)  باستخدام ثلاثة تراكيز من منظم النمو IBA (500، 1000، 2000) ppm، بالإضافة إلى معاملة الشاهد دون معاملة، لتحديد أفضل تركيز من (IBA). صممت التجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية وفق تجربة عاملية بأربعة مكررات. بينت النتائج أن استخدام الأوكسين قد شجع التجذير بنسب مختلفة حسب الطراز وتركيز الأوكسين، حيث تفوقت المعاملتين (1000، 2000) ppmمعنوياً على باقي المعاملات بنسبة التجذير (88.27، 89.8)% على التوالي. كما اختلفت استجابة العقل للأوكسين باختلاف الطرز المدروسة، حيث تفوق الطرازان (RD1, RD2) عند المعاملة بالتركيز 2000 ppm بكل من نسبة التجذير (90.2، 90.3)% وتشكل الكالس (80، 81) % وكذلك بعدد وطول الجذور المتشكلة (8 جذور بطول 5.41 سم للطراز  RD1 و8.1 جذر بطول 5.4 سم للطراز RD2).

الكلمات المفتاحية: الوردة الدمشقية   Rosa damascena، إكثار، أوكسين IBA ، عقل ساقية، طرز وراثية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير طرق التقليم والرش الورقي بالمغذي العضوي هيوزون في جودة ‏ثمار البطيخ الأحمر صنف نياغارا تحت ظروف محافظة دير الزور

فواز الحاجي عبود(1) وابراهيم ندى الشتيوي(1) وندى حسين العامر*(1)

 (1). قسم البساتين. كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(* للمراسلة : م. ندى العامر. البريد الإلكتروني: nadaa10074@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/11/2018                تاريخ القبول:  29/01/2019

الملخص

نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2017 و2018 في مزرعة خاصة في محافظة دير الزور على نباتات البطيخ الأحمر (Citrullus lanatus L.) صنف نياغارا بهدف دراسة تأثير كلاً من طرق التقليم (A: تقليم النباتات على ثلاثــة سوق مع إبقاء ثمرة واحدة على كل ساق، وB: تقليم النباتات على أربعــة سوق مع إبقاء ثمرة واحدة على كل ساق، وC: تقليم النباتات على خمسـة سوق مع إبقاء ثمرة واحدة على كل ساق، والشاهد D: بدون تقليم)، والرش الورقي بالمحلول المغذي هيوزون باستخدام التراكيز (0، 2، 4، و6) سم3/ل للنبات الواحد، على جودة ثمار البطيخ الأحمر، وبمعدل ثلاث رشات: الأولى عند ظهور الورقة الحقيقية الثانية، والثانية عند بداية العقد، والثالثة قبل النضج بأسبوعين. نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD كتجربة عاملية وبمعدل 3 مكررات للمعاملة الواحدة. بينت النتائج وجود تأثير معنوي لمعاملات التقليم ومعاملات التركيز في جميع الصفات المدروسة، فقد حقق الشاهد الغير مقلم مع التركيز 0 سم3/ل أعلى نسبة للرطوبة في الثمار حيث بلغت (94- 93.6)% للموسمين الأول والثاني على التوالي، أما أقل معدل لها كان عند التقليم على أربعة أفرع مع التركيز 6 سم3/ل. كما بلغت أعلى قيمة للمواد الصلبة الذائبة الكلية عند استخدام طريقة التقليم على ثلاثة أفرع والرش بالتركيزين (4، و6) سم3/ل للموسمين الأول والثاني، بينما انخفض محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية انخفاضاً معنوياً في الشاهد الغير مقلم والغير مرشوش والتي بلغت (5.8 و6.40)%. كما انخفضت الحموضة عند استخدام التركيز (4) سم3/ل مع طريقة التقليم على ثلاثة أفرع وكانت (0.10 و0.11) % للموسمين الأول والثاني على التوالي. كما تبين النتائج أن التفاعل بين معاملات التقليم والرش كان له تأثير واضح في محتوى الثمار من حمض الأسكوربيك، فقد بلغ أعلى محتوى عند استخدام طريقة التقليم على ثلاثة أفرع مترافقاً مع التركيز6 سم3/ل وكان (9 و9.8) مغ/100غ للموسمين الأول والثاني على التوالي. كما انخفضت القيم معنوياً في الشاهد الغير مقلم والغير مرشوش، وحقق وزن الثمرة أعلى قيمة عند استخدام طريقة التقليم على ثلاثة أفرع وعند التركيز 4 سم3/ل وقد بلغ وزن الثمرة (9 و10.7 كغ) للموسمين الأول والثاني على التوالي، بينما انخفض وزن الثمرة بشكل ملحوظ في الشاهد الغير مرشوش والغير مقلم إلى (4.5 و5) كغ للموسمين الأول والثاني على التوالي.

الكلمات المفتاحية: البطيخ الأحمر، المغذي هيوزون، التقليم، جودة الثمار.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

علاقة‎ ‎التشكل‎ ‎الوراثي‎ ‎‏ للطفرتين النقطيتين ‏G2572T‏ وG2688C‏ على ‏مورثة ‏HSP70‎‏ بالصفات الإنتاجية لأبقار الهولشتاين

بشار ادهم احمد*(1) وسن جاسم الخزرجي(2)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة ديالى، العراق.

(2). قسم الإنتاج الحيواني، كلية علوم الهندسة الزراعية، جامعة بغداد، العراق.

(*للمراسلة: بشار ادهم احمد. البريد الإلكتروني: basharadh83@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 27/02/2020                تاريخ القبول:  29/03/2020

الملخص

نفذ البحث في محطة أبقار تاج النهرين التابعة لمحافظة القادسية/قضاء الديوانية التي تبعد عن مركز محافظة بغداد 180 كم للمدة من (19/3/2018 إلى 20/3/2019) وأجريت التحاليل الوراثية الجزيئية في مختبر كلية علوم الهندسة الزراعية بجامعة بغداد، وأرسلت العينات إلى شركة Macrogen Corporation الكورية لقراءة تسلسل القواعد النيتروجينية لمورثة HSP70 وتم دراسة العلاقة بين التغاير الوراثي الناشئ عن الطفرتين، مع صفات الحليب المتمثلة (إنتاج الحليب اليومي، وإنتاج الحليب الكلي، وقمة الإنتاج، والمثابرة على الإنتاج، وطول موسم الحليب) ومكونات الحليب (نسبة الدهن، والمواد الصلبة غير الدهنية، والكثافة، ونسبة البروتين، ونسبة اللاكتوز)، ومعامل التحمل الحراري (معامل التحمل الحراري للصيف، ومعامل التحمل الحراري للخريف، ومعامل التحمل الحراري للشتاء، ومعامل التحمل الحراري العام). بينت النتائج ظهور الطفرة الأولى (G2572T) بثلاث تراكيب وراثية ((GG=26 GT=14 TT=13 وبتكرار أليلي (G 0.62 وT 0.38) ، أما الطفرة الثانية ((G2688C فقد ظهرت بتركيبين وراثيين ( (GG=50 GC=3وبتكرار أليلي (G 0.97 وC 0.03)، ولم يظهر للطفرة الأولى (G2572T) تأثيراً معنوياً في صفات إنتاج الحليب، ولكن أثرت معنوياً في نسبة الدهن، إذ تفوقت الأفراد الحاملة للتركيب الوراثي الطافر TT كما تفوق التركيب الوراثي البري GG معنوياً في المواد الصلبة غير الدهنية والكثافة ونسبة البروتين ونسبة اللاكتوز ومعامل التحمل الحراري للخريف والشتاء، ومعامل التحمل الحراري العام على التركيبين الوراثين GT وTT. في حين لم يكن للطفرة الثانية ((G2688C أي تأثيرٍ معنويٍ في جميع الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية : أبقار الهولشتاين، معامل التحمل الحراري، مورثةHSP70 .

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الوقاية من السمية الكلوية الناتجة عن العلاج بمضادات السرطان عند ‏القداد (الهامستر) باستخدام بعض المركبات الغذائية

فادي المحمد*(1) وأحمد حمدي مقرش(1)

(1). قسم التشريح المرضي، كلية الطب البيطري، جامعة حماة، حماة، سورية.

(*للمراسلة: فادي المحمد. البريد الإلكتروني: fadi71985@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/09/2019                تاريخ القبول:  17/10/2019

الملخص

أجريت التجربة على (108) من القداد (الهامستر) البالغة جنسياً، في مخبر التشريح المرضي في كلية الطب البيطري بجامعة حماة عام 2018 م، وتم إجراء التجربة باستخدام التصميم تام العشوائية CRD، بهدف دراسة تأثير العسل والجنسينغ وفيتامين هـ على السمية الكلوية بعد الحقن البريتوني لمضادات السرطان (دوكسوروبيسين وسيسبلاتين) عند القداد، ومعرفة مدى التأثير الوقائي لهذه المواد على السمية الكلوية. تراوحت أعمار القداد المستخدمة بالتجربة بين 3.5-4 أشهر، وأوزانها بين 60-70 غرام. قُسِّمت حيوانات التجربة إلى (9) مجموعات في كل مجموعة (12) قداداً، وفق الشكل الآتي: المجموعة 1 (الشاهد)، والمجموعة 2 (حقن مضادات السرطان دون تجريعها فموياً أي مادة)، والمجموعة 3 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل فموياً)، والمجموعة 4 (حقن مضادات السرطان+ تجريع فيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 5 (حقن مضادات السرطان+ تجريع الجنسينغ فموياً)، والمجموعة 6 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل وفيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 7 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل والجنسينغ فموياً)، والمجموعة 8 (حقن مضادات السرطان+ تجريع الجنسينغ وفيتامين هـ فموياً)، والمجموعة 9 (حقن مضادات السرطان+ تجريع العسل والجنسينغ وفيتامين هـ فموياً). استمرت التجربة مدة 6 أسابيع، بعد الحقن البريتوني لمضادات السرطان، وتمت دراسة الأعراض الإكلينيكية، وأُخِذَت عينات الدم من الضفيرة الوريدية الوحشية للعين في نهاية الأسبوع السادس، وذلك لقياس مستوى الكرياتينين في مصل الدم بالطريقة الآلية، ومن ثم تم تشريح القداد لدراسة التغيرات التشريحية المرضية للكلية. أظهرت النتائج أن الحقن البريتوني بمضادات السرطان عند القداد أدى إلى العديد من الأعراض الإكلينكية كالإسهال والهيجان وفقدان الشهية وتساقط الشعر، أما التغيرات الدموية فكانت على شكل ارتفاع مستوى الكرياتينين في مصل الدم، مما يدل على تأذّي الكلية وانخفاض معدل الترشيح الكبيبي، أما التغيرات التشريحية المرضية فكانت على شكل نخر الخلايا الظهارية المبطنة للنبيبات الكلوية، إضافةً إلى نخر الكبيبات الكلوية وفقدان بنيتها وهيكليتها، كما لوحظ بأن التجريع الفموي للمواد الوقائية (العسل والجنسينغ وفيتامين هـ)، أدى إلى التقليل من حدة الأعراض الإكلينكية، والحد من ارتفاع الكرياتينين في مصل الدم لدى حيوانات التجربة، والحفاظ على البنية النسيجية للكلية. وبالتالي نوصي باستخدام هذه المواد الوقائية أثناء العلاج بمضادات السرطان.

الكلمات المفتاحية: مضادات السرطان، السمية الكلوية، القداد (الهامستر).

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF