التدفق الكمي للماء والسكريات والأحماض العضوية في ثمار العنب المفردة خلال مرحلة النضج

رزق جابر شحود*(1) وشارل روميو(2)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). INRA، مونبلييه، فرنسا.

(*للمراسلة: د. رزق جابر شحود، البريد الالكتروني rezk.sh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/05/2019             تاريخ القبول:  04/06/2019

الملخص

أجريَ هذا البحث بهدف مقارنة تطور ثمرة العنب المفردة مع تلك العينات المتمثلة بمتوسط عدد كبير من الثمار غير المتزامنة في تطورها، لذلك تم دراسة تدفق الماء، والسكريات، وحمض الماليك، داخل الثمار المفردة، وتوقيت تطورها الزمني. استخدم الصنفين Pinot Meunier  و Syrahفي ظروف الحقل التجريبي لمركز سوباغرو، كما استخدم الصنف القزمي ML1 microvine ضمن ظروف متحكم بها في المخبر في مدينة مونبلييه في فرنسا خلال الموسم 2015/2014. تمت الدراسة بطريقتين؛ الطريقة الأولى على ثمار مفردة غير متزامنة فيما بينها (لم يحدد لحظة نضج كل منها)، والطريقة الثانية على ثمار مفردة، حدّد موعد بدء نضج كل منها بشكل دقيق. تشير النتائج إلى أن عدم التزامن في النمو خلال المراحل الأولى لتراكم السكريات، هو السبب الأساسي للتباين بين الثمار المتنافسة. ويبدأ نشاط استيراد السكريات عبر اللحاء اعتباراً من مرحلة التليين ويستمر لمدة 26 يوماً فقط. ويتزامن توقف هذا الاستيراد مع الحجم عندما يصل تركيز السكريات إلى 0.9 مول/ل، والزيادة بعد ذلك في تركيز السكر يحددها انكماش الحجم، نتيجة عمليات النتح والتبخر. يتم تثبيط نمو الحجم خلال الأيام الستة الأولى التي تلي لحظة بداية النضج ليستأنف بعد ذلك. ويعتبر حمض الماليك هو العنصر الأساسي للتنفس خلال اللحظات الأولى لمرحلة النضج، حيث تنخفض مساهمته سريعاً ليستنزف تقريباً بعد أسبوعين فقط.

الكلمات المفتاحية: العنب، تطور الثمار، التدفق الاستقلابي، سكريات، حمض الماليك.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة تأثير التهجين لبعض أصناف الزيتون (Olea europaea L.) في الصفات الكمية والنوعية للثمار والنوى

طلال الفوزو*(1)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. طلال الفوزو. البريد الإلكتروني: talalfo544@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 07/02/2018                 تاريخ القبول:  04/04/2018

الملخص

أجريت الدراسة البحثية على مجموعة من أصناف الزيتون المحلي وهي: البعيرني، والجلط، والأصناف الأجنبية: زورزالينا، والفرنتويو (الإيطالي)، والبشولين (الفرنسي) المزروعة في المجمع الوراثي لدى مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص خلال الموسم 2016/2017. وذلك بهدف دراسة أثر التهجين بين أصناف الزيتون المدروسة في الصفات الكمية والنوعية للثمار والنوى، وتحديد الملقح الأفضل لكل من الأصناف المدروسة، بالإضافة إلى دراسة ظاهرة التوافق الذاتي لكل صنف. أظهرت النتائج المتحصل عليها أن التهجين بين أصناف البعيرني♀ والقيسي♂ وزورزالينا♂ والفرنتويو♂، أدى إلى تغير الصفات النوعية (شكل الثمار، والنوى)، وكذلك الصفات الكمية (وزن الثمار، والنوى) حسب الملقح. وأن التوافق الذاتي عند الصنف البعيرني كان جزئي. كما أنه لا يمكننا اعتبار أن الصنف القيسي، وزورزالينا، والفرنتويو، ملقحات جيده للبعيرني. كما أظهرت النتائج تأثير تهجين الصنف الجلط ♀ مع البيشولين♂ والدان♂ في الصفات الكمية للثمار والنوى، في حين لم تتأثر الصفات النوعية، وأن التوافق الذاتي عند الصنف الجلط كان جزئي. ويُعدُّ البشولين ملقحاً للجلط، والصنف الدان ملقح غير جيد للجلط.      

الكلمات المفتاحية: زيتون، تهجين، ملقح، توافق ذاتي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير نظام الزراعة العضوية في بعض خصائص التربة ومؤشرات الإنتاجية لصنف الزيتون الدعيبلي

غادة قطمة*(1) وجرجس مخول(2) وسهيل مخول(1) ومحمد النداف(2) ومحمد أحمد(2) ونزار حمود(1) ووسام مصة(3) ومحمود داوود(4)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

 (3). محطة بحوث برشين، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(4). محطة بحوث بيت كمونة، مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. غادة قطمة. البريد الإلكتروني: ghada978@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/03/2018                 تاريخ القبول:  04/08/2018

الملخص

نُفّذ هذا البحث خلال الفترة (2015 – 2017) كجزء من مشروع مدرج باتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وتم تمويله مناصفة من الجهتين المشاركتين، وذلك بهدف دراسة تأثير تطبيق نظام الإنتاج العضوي في بعض خصائص التربة، ومؤشرات الإنتاجية لصنف الزيتون الدعيبلي، في منطقتي مصياف وصافيتا، ومقارنته بالنظام التقليدي المتّبع من قبل المزارع. حيث تم تقسيم بستان الزيتون لقطعتين، مساحة كل منها 1 دونم، طُبّق على أحدها معاملات الإنتاج وفق القانون السوري للإنتاج العضوي (سماد غنم متخمر 2 طن/دونم، وسماد أخضر جلبان وشعير 1:9 بمعدل 15 كغ/دونم، تقليم متوازن، 3 فلاحات سنوياً)، وطُبقت المعاملات التقليدية (سماد معدني NPK، يوريا 46% بمعدل 500 غ/شجرة على دفعتين خلال شهري آذار ونيسان، سلفات البوتاس 50% بمعدل 300غ /شجرة سنوياً خلال شهر آذار، سوبر فوسفات 45% بمعدل 300غ/ شجرة سنوياً خلال شهر تشرين الثاني، وتقليم شديد في سنة الحمل الغزير، و5 فلاحات سنوياً) على القطعة التجريبية الأخرى، ويفصل بين المعاملتين صفين من الأشجار. أجريت تحاليل التربة قبل البدء بالتجربة، وبعد تطبيق المعاملات العضوية والتقليدية، كما أُخذِت بعض المؤشرات الخاصة بالإنتاجية (طول النموات الخضرية الحديثة، ووالنسبة الجنسية، ونسبة الثمار العاقدة). أظهرت نتائج تحليل التربة في الموقعين تفوّق المعاملة العضوية معنويّاً على مثيلتها التقليدية من حيث المحتوى من المادة العضوية، والآزوت الكلي، وكمية الفوسفور، والبوتاس، وبدا تأثير معاملات التجربة بشكل أكبر في نهاية الموسم الثاني للتجربة، حيث تحرّرت هذه العناصر تدريجيّاً نتيجة تخمّر السماد البلدي والأخضر، وتحرر الأحماض العضوية في التربة. تبيّن لدى دراسة مؤشرات الإنتاجية تفوّق المعاملة العضوية على التقليدية من حيث طول النموّات الخضرية الحديثة (7.32، 3.39 سم على التوالي)، كما بلغ عدد الأزهار في النورة كمتوسط عام 14.73 زهرة في المعاملة العضوية مقابل 12.53 في المعاملة التقليدية، وكان الفرق بين المعاملتين معنويّاً، وبدا التفوق أيضاً في كل من النسبة الجنسية (2.74 و2.11 على التوالي)، ونسبة الثمار العاقدة (4.71، 3.8 %على التوالي). أكدت الدراسة التأثير الإيجابي لنظام الإنتاج العضوي في تحسين بيئة مزرعة الزيتون وأهم مكوناتها التربة، مما يضمن استدامة الإنتاج في المزرعة، وتحسين الإنتاجية باتباع أساليب آمنة بيئياً وصحيّاً.

الكلمات المفتاحية: الزيتون، المعاملة العضوية، المعاملة التقليدية، خصائص التربة، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة فيسيولوجية إنبات البذور وبالينولوجية حبوب الطلع لبعض شجيرات الخوخ البري Prunus cerasia Blanche المنتشرة في الساحل السوري

هيثم اسماعيل(1) وحافظ محفوض(2) ومحمد نظام*(1)

(1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. محمد نظام. البريد الإلكتروني: nizam85@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/02/2018                 تاريخ القبول:  29/03/2018

الملخص

 نفذ البحث خلال عامي (2016-2017) لتقييم السلوك الفسيولوجي لإنبات البذور، إضافة للتوصيف الدقيق لحبوب الطلع باستخدام المجهر الضوئي كمؤشر لمقارنة 24 شجيرة تتبع لنوع الخوخ البري Prunus cerasia Blanche المنتشرة طبيعياً ضمن (12) موقعاً في الساحل السوري. بينت النتائج تشابه السلوك الفسيولوجي لبذور شجيرات الموقع الواحد، واختلافه بين شجيرات المواقع المتباينة، إذ أظهرت الشجيرتان (LK2, LK1)  من موقع كسب أعلى نسبة وسرعة إنبات، تلتهما الشجيرتان (LD2, LD1) من موقع الدالية، في حين ظهرت أدنى وأبطأ نسبة إنبات لدى الشجيرتين (LRsh2, LRsh1) من موقع رأس الشمرا. تشابهت حبوب طلع الشجيرات المدروسة بكونها كروية الشكل، ومتوسطة الحجم، وثلاثية فتحات الإنتاش، وتباينت في متوسطات أطوال المحورين القطبي والاستوائي، إذ تفوقت الشجيرتان (LRsh2, LRsh1) من موقع رأس الشمرا معنوياً على بقية الشجيرات المدروسة. تباينت الشجيرات المدروسة أيضاً في أبعاد مآبر أزهارها وعدد حبوب الطلع ضمن المئبر، إذ لوحظ وجود علاقة طردية بين أبعاد المئبر وعدد حبوب الطلع في هذا المئبر لجميع الشجيرات المدروسة.

الكلمات المفتاحية: الخوخ البري، cerasia Prunus، حبوب الطلع.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القرابة الوراثية بين بعض أنواع جنس Astragalus في الفلورة السورية بالاعتماد على صفات البذور

وليد علي علي*(1)

 (1). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(* للمراسلة botanist.waleed2014@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

تمت دراسة الصفات الشكلية والتشريحية والفيزيا-ميكانيكية المختلفة لبذور بعض الأنواع من الجنس Astragalus في الفلورة السورية وهي: A. asterias ، A. boeticus ، A. brachyceras ، A. corrugatus ، A. guttatus ، A. hamosus ، A. oxyglottis ، A. schemperi ، A. tribuloides ، A. trimestris في محطة بحوث الجماسة بمركز بحوث طرطوس، للموسم 2017/2018، بهدف توصيف بذور هذه الأنواع، ودراسة أهمية صفات البذرة في الوضع التصنيفي، والقرابة الوراثية بين أنواع الجنس الواحد. أظهرت نتائج التحليل العنقودي تجمع الأنواع المدروسة في مجموعتين رئيسيتين بمستوى تشابه 25 ٪، ضمت المجموعة الأولى نوعاً واحداً هو A. boeticus في حين تجمعت بقية الأنواع في مجموعة ثانية انقسمت بدورها إلى مجموعتين فرعيتين بحيث كانت الأنواع A. hamosus وA. trimestris  وA. asterias و A. oxyglottis و A. guttatus وA. corrugatus في مجموعة فرعية بنسبة تشابه مختلفة.

الكلمات المفتاحية: Astragalus،  بذور، صفات شكلية، الصفات الفيزيا-ميكانيكية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التنوع الوراثي لبعض الطرز الوراثية من القمح القاسي Triticum durum باستخدام تقانة SSR

رهام أبو الكنج*(1) وغنوة لبابيدي(1) ونعيم الحسين(2)

(1). قسم التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: رهام أبو الكنج. البريد الإلكتروني: رهام أبو الكنج. البريد الإلكتروني: perfume-1990@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

يعدّ فهم التركيب الوراثي للقمح Triticum sp. اللبنة الأساس لنجاح أي برنامج لتربية النبات، وقد أضحى استخدام المؤشرات الجزيئية في دراسات تقييم التنوع الوراثي، وفي برامج تربية النبات أمراً بالغ الأهمية. لذلك هدف البحث إلى دراسة التنوع الوراثي لطرز وراثية من القمح القاسي Triticum durum. نُفذ البحث في مخبر التقانات الحيوية التابع لمركز بحوث حلب خلال الفترة الممتدة ما بين 2016-2017، إذ استخلص DNA من جميع الطرز المدروسة بطريقة CTAB وقدر تركيزه ونقاوته ونوعيته، طبقت تقانة التكرار التسلسلي البسيط SSR في دراسة التنوع الوراثي باستخدام ثلاثة عشر زوجاً من البادئات، ورسمت شجرة القرابة بطريقة UPGMA وفقاً لمعامل Jaccard. أظهرت النتائج الحصول على 160 أليلاً اختلفت بأحجام القطع الناتجة وتراوحت أوزانها ما بين 100-2000 زوج من القواعد، وتراوحت قيمة قوة المؤشر الجزيئي (Polymorphic Information Content, PIC) ما بين 0.14-0.37، وأعطت البادئات wms70، wms666، wms642، wms408 أفضل النتائج، وأظهر التحليل العنقودي توزع الطرز المدروسة في عنقودين رئيسيين، وتراوحت نسبة التشابه ما بين 0.21 -0.9. وهذا يؤكد كفاءة مؤشرات SSR في الكشف عن مستوى واسع من التباين الوراثي وقدرتها على تحديد هوية الطرز الوراثية.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، التنوع الوراثي، المؤشرات الجزيئية، SSR.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

توصيف منحنى النمو لمجموعات الأبقار المحلية في محطة اليادودة جنوب سورية

أسامة الشبلاق*(1) وخالد النجار(2)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة/أكساد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. أسامة الشبلاق. البريد الإلكتروني: o.alsheblak@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/09/2018                 تاريخ القبول:  15/10/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة اليادودة لتربية الأبقار المحلية التي تقع جنوب سورية، والتابعة لإدارة بحوث الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حيث تم أخذ البيانات الوزنية لمواليد عجول الأبقار المحلية (عكشي، وشامي، وجولاني) والبالغ تعدادها 101 حيواناً في الفترة من عام 2009 حتى عام 2011، بهدف توصيف منحنى النمو، باستخدام دالة النمو لكل حيوان، من الميلاد حتى عمر سنة ونصف؛ ودراسة تأثير بعض العوامل البيئية المؤثرة في معالم منحنى النمو. أخضعت البيانات إلى النموذج الخطي العام، واستعمل تحليل التباين لدراسة تأثير جنس المولود والعرق وسنة الميلاد والتداخل بين العرق والجنس في معالم منحنى النمو لعجول الأبقار المحلية، وأُستُخدِمَ لهذا الغرض برنامج التحليل الإحصائي (SAS، 1996) وطُبق اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات. إذ بلغت الأوزان الحقيقية لمجموعات الأبقار المحلية في جنوب سورية لصفات وزن ميلاد (23.0±0.46) كغ، والوزن بعمر شهر ونصف (40.25±0.51) كغ، والوزن بعمر ثلاث أشهر (64.26±1.03) كغ، والوزن بعمر ستة أشهر (110.8±2.24) كغ، والوزن بعمر سنة (216.43±3.91) كغ، والوزن بعمر سنة ونصف (277.82±1.97) كغ. وبلغت متوسطات الأوزان المتوقعة حسب دالة النمو (23.48±0.38) و(39.25±0.53) و(65.69±0.74)و(110.07±1.09) و(184.66±1.76) و(310.17±3.24) كغ، على التوالي. وبلغت تقديرات معالم النمو a =14.07 كغ وb=0.51 كغ وقيمة معامل التحديد (موائمة النموذج) R2=0.98. أظهرت نتائج تحليل التباين عدم وجود تأثير معنوي للجنس (ذكوراً وإناثاً) في الصفة a (الجزء المقطوع من محور العينات) والصفة b (الزيادة الوزنية) وصفة موائمة النموذج (R2). وبيّنت نتائج تحليل التباين أنه لا يوجد تأثيراً معنوياً لسنة الميلاد (2009-2011) في الصفة a والصفة b وصفة موائمة النموذج (R2). بينما أشارت نتائج تحليل التباين أن للعرق (عكشي، وشامي، وجولاني) تأثيراً معنوياً (P<0.05( في الصفة a والصفة b وصفة موائمة النموذج R2. أُثبت أن الدالة Bordy الرياضية المُستخدمة مناسبة لوصف منحنى النمو عند مجموعات الأبقار (العروق) المحلية في سورية من الميلاد حتى عمر سنة ونصف من خلال تقدير معالم دالة Brody (a،b) القابلة للتفسير حيوياً والتي تعد ذات أهمية كبيرة عند الانتخاب، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير بعض العوامل البيئية مثل: الجنس، وسنة الميلاد، ومجموعات الأبقار (العرق)، في معالم منحنى النمو.

الكلمات المفتاحية: مجموعات الأبقار المحلية، منحنى النمو، العرق، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير لون الأصبغة المضافة للعليقة في تغذية يافعات أسماك الكارب الاعتيادي (1758 Cyprinus carpio (L. تحت ظروف المختبر

خالد وليم مايكل فارنر(1) وقصي حامد الحمداني*(2)

(1). قسم الفقريات البحرية، جامعة البصرة، البصرة، العراق.

(2). مركز علوم البحار، البصرة، العراق.

(*للمراسلة: قصي حامد الحمداني. البريد الإلكتروني ( qusayhamid@yahoo.com:

تاريخ الاستلام: 09/06/2019                 تاريخ القبول:  24/07/2019

الملخص

درس تأثير استخدام أصباغ غذائية ملونة (عديمة الطعم) مضافة إلى العلائق المستخدمة في تغذية يافعات أسماك الكارب الشائع  Cyprinus carpioبالأحواض البلاستيكية تحت ظروف مختبريه بمعدل طول ووزن أوليين قدره 3.25±0.1405 سم و16.216±0.1512 غ على التوالي. استخدمت أربعة معاملات ( A، وB، وC، وD) تبعاً إلى اللون المضاف للعلائق، حيث المعاملة A عليقة الشاهد (بدون لون)، والمعاملة B عليقة ذات لون أخضر، والمعاملة C عليقة ذات لون أحمر والمعاملة D عليقة ذات لون أزرق. وزّعت الأسماك على المعاملات بمعدل 30 يافعة في كل حوض وبواقع مكررين، كما حسبت الفترة الزمنية التي تحتاجها اليافعات في التجاوب للغذاء تبعاً للون العليقة، استمرت التجربة لمدة 60 يوماً، غذيت الأسماك يومياً وبواقع وجبتين، بينت نتائج الدراسة الحالية بأن اللون الأحمر كان أكثر الألوان تحفيزاً واستجابة من قبل أسماك التجربة وبفترة زمنية أقل مقارنة ببقية العلائق، يليه اللون الأزرق ثم الأخضر، إذ سجلت الأسماك في المعاملة C أعلى معدل وزن إذ بلغ 121.50 غ، وأدنى معدل وزن في المعاملة A  كان 95.196 غ. بلغت أعلى قيمة لمعدلات النمو النسبي للأسماك عند انتهاء التجربة 659.47 % في المعاملة C، وأدناه 528.31 % في المعاملة A، وبمعدل نمو نوعي عند انتهاء التجربة بلغ أعلاه 3.379 غ/يوم في المعاملة ،C وأدناه 3.063 غ/يوم في المعاملة A، في حين استغرقت الأسماك في المعاملة C فترة زمنية أقصر لاستكشاف الغذاء والاستجابة للتغذية بلغت 32  ثانية وبفترة زمنية قدرها 19 دقيقة و44 ثانية لاستهلاك كل الغذاء، بينما في المعاملة A استغرقت الأسماك فترة زمنية أطول لاستكشاف الغذاء والاستجابة للتغذيه بلغت 15 دقيقة و52 ثانية وبفترة زمنية قدرها 1 ساعة و3 دقيقة و34 ثانية لاستهلاك كل الغذاء.

 الكلمات المفتاحية: الكارب الشائع، علائق ملونه، معدل النمو.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتشار القراد وتحديد أجناسه وأنواعه عند الأبقار في محافظة حماه (سورية)

عبد الناصر العمر*(1) ومرشد كاسوحة(2)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/09/2018                 تاريخ القبول:  05/11/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /386/ رأساً من الأبقار في محافظة حماه من شهر آذار 2013 لغاية شباط 2014م. جُمعت /134/ عينة من القراد، واختيرت الأبقار عشوائياً وفُحصت سريرياً بهدف دراسة انتشار الإصابة بالقراد، ومعرفة أجناسه وأنواعه، وتأثير كل من الفصل السنوي، وعمر الحيوان، ونظام التربية، وتحديد أماكن تموضعه على الجسم. تم تحديد القراد من خلال الصفات الشكلية باستخدام المجهر المُجسّم، وطبقاً لمفاتيح التعريف القياسية المعتمدة. أظهرت النتائج وجود فروقاً معنويةً (p<0.01) في نسب الإصابة بالقراد بحسب فصول السنة، حيث كانت نسبة انتشاره على مدار العام (34.71%)، وفي فصلي الصيف والربيع (52.94%) و (36.73%) على التوالي، وفي فصلي الخريف والشتاء (31.11%) و(16.66%) على التوالي. ولوحظت فروقاً معنويةً (p<0.005) في نسب الإصابة بحسب أعمار الحيوانات، إذ كان انتشار القراد أعلى في مجموعة الأعمار (أقل من2 سنة) بنسبة (47.77%)، وأقلها في مجموعة (أكبر من 6 سنوات) (21.33%). ووجد فرقاً معنوياً (p<0.05) في نسبة الانتشار حسب نظام تربية الأبقار، وكانت النسبة في نظام التربية شبه المكثفة (40.32%) مقارنةً بالمكثفة (29.20%). كما وجد فرقاً معنوياً p<0.01)) في نسب انتشار القراد حسب جنس الأبقار، حيث كانت أكبر عند الإناث (79.10%) مقارنة بالذكور (20.89%). أظهرت النتائج تحديد /3/ أجناس من القراد عند الأبقار هي: جنس مروحي الرأس (ريبيسيفالوس) Rhipicephalus spp.  وكان الأكثر انتشاراً بين الأجناس بنسبة (50.74%)، تلاه جنس زجاجي العين (هايولوما) Hyalomma spp. بنسبة (44.02%)، بينما كان الجنس بوفيلوس Boophilus spp. الأقل انتشاراً وبنسبة بلغت (5.22%). وتم تحديد ستة أنواع من القراد عند الأبقار، وبفروقٍ معنويةٍ في نسب انتشارها، حيث بلغت قيمة مربع كاي (166.985) عند مستوى معنوية أقل من (0.01)، وكان أكثرها انتشاراً النوع مروحي الرأس تورانيكوس Rhipicephalus turanicus بنسبة (50.74%)، تلاه النوع هايولوما أناتوليكوم أكزافتوم anatolicum excavatum  Hyalomma بنسبة (32.83%)، ثم النوع هايولوما أمبيلتاتوم  Hyalomma impeltatum بنسبة (7.46%)، والنوع بوفيلوس انولاتوس Boophilus annulatus بنسبة (5.22%)، بينما كان انتشار النوعان: هايولوما مارجيناتوم مارجيناتوم Hyalomma marginatum marginatum  وهايولوما ديتريتوم ديتريتوم  Hyalomma detritum detritum بنسبة أقل بلغت (2.23%) و(1.50%) من إجمالي عزولات القراد على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراد، الأبقار، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة الكروم العضوي إلى خلطات السمان الياباني المسمن في بعض الصفات الإنتاجية

أحمد سنان أحمد العبيدي(1) وعلي محمد عبد الرحيم العزاوي*(1) ومحمد صالح لطيف العبيدي(1) ومروان هاشم حسب الله(1) ونور حسين علوان(1)

(1). قسم الانتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة ديالى، جمهورية العراق.

(*للمراسلة: م. م. علي العزاوي.  البريد الإلكتروني: Ali1993mu@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 03/12/2018                 تاريخ القبول:  04/07/2019

الملخص

أجريت هذه الدراسة في قسم الثروة الحيوانية/ كلية الزراعة، جامعة ديالى في العراق عام 2015، لمعرفة تأثير إضافة تراكيز مختلفة من الكروم العضوي Chromium picolinate كإضافات علفية الى علائق السمان الياباني Japanese quail المعد للتسمين في بعض الصفات الإنتاجية، حيث وزّع 90 طير بعمر 14 يوماً على ثلاث معاملات (ثلاثة مكررات للمعاملة وعشرة طيور للمكرر) وهي معاملة شاهد (T1) ومعاملة إضافة 250 ميكرو غرام كروم (0.25 ملغ)/كغ علف (T2) ومعاملة إضافة 500 ميكرو غرام كروم (0.5 ملغ)/كغ علف (T3)، تم تقديم العلف والماء بشكل حر وجمعت بيانات الأوزان واستهلاك العلف بشكل إسبوعي، تم ذبح ستة طيور من كل معاملة في نهاية الدراسة لحساب نسبة التصافي. لم تلاحظ تأثيرات معنوية للمعاملات المختلفة في أوزان الطيور في أسابيع التجربة الاربعة باستثناء الإسبوع الثالث (عمر 35 يوم) حيث تفوقت المعاملة T3 على معاملة الشاهد بشكل معنوي (P≤0.05)، ولم تلاحظ أية تأثيرات معنوية للمعاملات المختلفة في كل من الزيادة الوزنية اليومية، والمعدل اليومي لاستهلاك العلف، ومعامل التحويل الغذائي للأسابيع المختلفة، فيما تفوقت المعاملة T3 على معاملة الشاهد معنوياً (P≤0.05) في نسبة التصافي.

الكلمات المفتاحية: السمان الياباني، كروم عضوي، مؤشرات إنتاجية، نسبة التصافي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF